حذرت وزارة الخارجية المصرية، من عواقب غلق الاتحاد الأوروبي لأبوابه في وجه اللاجئين والمهاجرين، ووصفهم بالإرهاب.
جاء ذلك في بيان صدر مساء أمس السبت، للسفير هشام بدر، مساعد وزير الخارجية للشؤون متعددة الأطراف والأمن الدولي، في ختام أعمال الاجتماع الثاني للجنة التسيير لمبادرة الاتحاد الأوروبي والقرن الإفريقي بشأن مسارات الهجرة.
وأكد “بدر” ضرورة الالتزام بحماية اللاجئين والمهاجرين من جميع أشكال التعصب والتطرف التي قد يتعرضون لها، منوهًا إلى أهمية توقيت عقد هذا الاجتماع والذي يتزامن مع احتفال العملية بمرور عام على صدور إعلان روما في 2014 والذي أسس لانطلاق هذه العملية وفتح مسار للحوار الأوروبي الإفريقي حول موضوعات الهجرة واللجوء.
وصل 700 ألف لاجئ، إلى أوروبا، عبر البحر المتوسط، خلال العام الحالي، معظمهم من السوريين والأفغان، وفقًا لإحصاءات المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأعلنت المفوضية الأوروبية، في بيان الجمعة الماضي، أن عدد اللاجئين المحتمل وصولهم أوروبا حتى نهاية عام 2017، يقدر بـ3 ملايين شخص.