نشرت مجلة “ناشيونال انترست” الأميركية أن هناك 5 أنواع أسلحة تركية على روسيا أن تخاف منها في ظل تصاعد التوتر الحالي بين البلدين.

وقالت المجلة في تقريرها إن سوريا مصدر رئيسي للتوتر بين بين تركيا وروسيا حتى قبل إسقاط الـ”إف-16″ التركية لـ”السوخوي- 14″ الروسية.

ومنذ بداية الحرب الأهلية في سوريا في بداية 2011 دعمت روسيا وإيران نظام بشار الأسد، بينما دعمت تركيا مع السعودية بعض فصائل المعارضة السورية.

وبعد أن أسقطت سوريا طائرة استطلاع تركية فوق البحر المتوسط في 2012 طبقت تركيا قواعد اشتباك جديدة وخلال ثلاثة أعوام ونصف أسقطت تركيا ستة من الطائرات المقاتلة، والمروحيات، والطائرات بدون طيار السورية.

واعتبرت المجلة أن الحادث الأخير هو تتويج للعبة شد الحبل بين أطراف الصراع ورغبة تركيا في دعم أطراف معينة داخل سوريا متوقعة عدم نشوب حرب شاملة بين الروس والأتراك بسبب عضوية تركيا في حلف الناتو وتواجدها المكثف في سوريا  كما أن تركيا لديها جيش قوي من الصعب أن يهزمه الروس.

وكشفت المجلة عن 5 أنواع من الأسلحة التركية ستجبر الروس على التفكير قبل تصعيد الصراع مع تركيا، ومن الممكن أن تستخدم تركيا هذه الأسلحة في اشتباك محدود في سوريا وشرق المتوسط  بعكس الصواريخ الباليستية الروسية التي لا يمكن استخدامها في اشتباك محدود، هذه الأسلحة هي:

1- طائرات (إف -16) متعددة المهام، وصواريخ (إيه آي ام 120) متوسطة المدى  

تمتلك القوات الجوية التركية 250 طائرة (إف – 16)،  30 منها من طراز ( بلوك-50)  وهي أحدث إصدار من هذه الطائرات.

كما أن صواريخ (ايه آي ام) الأميركية التي استخدمتها الـ(إف-16 ) التركية في إسقاط الـ”سوخوي” الروسية تعد شريكًا مميتًا لـ(إف -16) التركية، ويبلغ مداها 50 كيلومترًا مما يجعل هذه الطائرة تهديدًا حقيقيًّا لسلاح الجو الروسي.

 2- جهاز تشويش من نوع ( كورال):

يعد جهاز التشويش الأرضي (كورال) هو أحدث إضافة إلى معدات الحرب الإلكترونية التركية، والجهاز إنتاج تركي من صنع شركة “أسلسلان” المملوكة للدولة، وهو مصنع لتشويش وخداع الرادارت المعادية التقليدية والمعقدة منها، وتحليل الإشارات المستهدفة على مدى واسع، ويقوم بالرد عليها بشكل آلي، ويبلغ مداه 150 كيلومترًا، وتم تصميمه لخداع وتشويش أي أجهزة رادار معادية، سواء كانت أرضية أو بحرية أو جوية.

3- غواصات من طراز (جور)

تمتلك القوات البحرية التركية أربع غواصات من هذا الطراز والتي تعتبر من أفضل الغواصات التي تعمل بالديزل والكهرباء في العالم، والغواصة مسلحة بصواريخ “هاربون” المضادة للسفن، صواريخ “تايجر فيش” ألمانية الصنع، كما أنها مزودة بتقنية تجعلها صامتة؛ مما يحولها إلى قاتل صامت يهدد المعدات الحربية الروسية المتمركزة في البحر المتوسط.

4- طرادات شبح من طراز “آدا”

تمثل هذه الطرادت البحرية خطرًا داهمًا على المعدات العسكرية الروسية العاملة في البحر المتوسط، وتم تصميمها وبناؤها من قبل أفراد الجيش التركي، والطراد مزود بـ8 صواريخ من طراز هاربون، مدافع “أوتومرلا” فائقة السرعة وأسلحة أخرى.

5- وحدة الضفادع البشرية الهجومية:

تعد هذه الوحدة الأفضل بين قوات النخبة التركية، وتستطيع العمل في كل البيئات، وبإمكانها التسلل خلف خطوط العدو من البحر أو البر لمداهمة أهداف ذات قيمة عالية.