تعتبر ممارسة الرياضة العامل الأساسي في مواجهة داء السكري، بالموازاة مع الحمية والأدوية؛ إذ ينصح جميع الأطباء بضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي، لتجنب مضاعفات مرض السكري.
وينصح الأطباء في العادة بممارسة أساليب الرياضة التي تتشكل في حركات خفيفة؛ كالمشي متوسط السرعة أو ركوب الدراجة، وكذلك السباحة والرقص، بالإضافة إلى أساليب الحركات المتوسطة، كالمشي السريع والهوكي وكرة القدم أو السلة، وذلك للحصول على الفوائد التالية:
– إنقاص حالات الوفاة القلبية الوعائية بنسبة تتراوح بين 40 : 70 في المائة على مدى 15 : 20 سنة من المتابعة.
– الوقاية من داء السكري في مجموعات الخطورة العالية.
– ضبط سكر الدم.
– تخفيض ثلاثي الغليسيريد TG بنسبة 20 في المائة، وزيادة HDL-c كوليسترول بنسبة 23 في المائة بعد ممارسة الرياضة مدة 3 أشهر.
– تخفيض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
– تحسين لزوجة الدم.
– إنقاص الوزن.
ولكن قبل ممارسة الرياضة يجب الأخذ بعين الاعتبار عمر المريض والفعالية البدنية له؛ إذ توصي الجمعية الأميركية لمرض السكري، البالغين، بممارسة التمارين الخفيفة والمتوسطة، مدة 30 دقيقة في أغلب أيام الأسبوع.