نشر موقع “ديبكا ” الإسرائيلي أن خبراء أمنيين قدموا خطة أمنية لمجلس الوزراء الإسرائيلي من أجل وقف ما أسماه العمليات الإرهابية الفلسطينية بعد أن فشلت جميع الإجراءات السابقة في إيقافها .
وقال الموقع المقرب من استخبارات دولة الإحتلال إن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع على خلاف مع الجيش و جهاز الأمن الداخلى الفلسطيني “شن بت” في طريقة التعامل مع موجة الإرهاب الفلسطيني –بحسب الموقع – التي تجتاح البلاد منذ أكثر من شهرين باستخدم السكاكين ،و القنابل الحارقة ،وهجمات السيارات ،وهو ما نتج عنه ارتفاع في أعداد القتلى ، ويعتقد الوزيران أن الموجة الحالية سوف تستزف ،وستنتهي في النهاية .
و يؤكد خبراء مكافحة الإرهاب – والكلام للموقع الإسرائيلي- أن فرضية هزيمة الموجة الحالية من الأعمال ” الإرهابية” فرضية خاطئة وأن الموجة الحالية تكتسب زخماً ، وأن الطرق العسكرية البجتة لن تفضي إلى إحكام السيطرة على الهجمات التي تحدث غالباً خلال ساعات في أماكن مختلفة .
وأشارت الموقع الإستخباراتي إلى أعمال المقاومة الفلسطينية التي حدثت خلال الفترة الماضيةمتوقعاً امتدادها بشكل أعمق داخل الشمال ، والتي في حال عدم إيقافها فإنها ستتمدد إلى أراضي الخط الأخضر داخل المناطق الساحلية القريبة حول “تل أبيب” وشمال سهل “العفولة “وفي حال امتدادها إلى هذه المناطق فإنه من المحتمل أن ينضم الجناح المسلح لحركة “فتح” إلى العمليات ، وإشعال انتفاضة مسلحة شاملة ضد الدولة اليهودية .
و كشف الموقع عن خطة إسرائيلية من سبع نقاط لمواجهة انتشار أعمال المقاومة الفلسطينية
- إغلاق عام للمناطق الفلسطينية من “يهودا” و “السامراء” و الخليل إلى مدة غير محددة
2 – يمتد هذا الإغلاق إلى المناطق الفلسطيينة بالقدس الشرقية .
3-يتم تركيب معدات مراقبة في هذه المناطق مع رجال الشرطة الإسرائيلية .
4- أثبتت المتاريس التي تم وضعها في الطرق الرئيسية المؤدية إلى القرى والبلدات الفلسطينية عدم كفاءتها ، ووجد الفلسطينيون طرق للتحايل عليها .
5- أثبت تفجير منازل لمن يرتكبون أعمال قتل الإسرائيليين فشله في ردع غيرهم للقيام بأعمال مشابهة
6- يعتقد الخبراء أن النتيجة المرجوة لن تتحقق إلا من خلال تحذير الفلسطينيين برسالة مفادها : إما التخلي عن ” الإرهاب” أو فقدان وظائفهم ومصادر الدخل الرئيسية لهم .
7- الحاجة إلى تعبئة الإحتياط بشكل كبير لتنفيذ هذه الخطة .
ونقل الموقع عن مصادر سياسية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه “موشيه يعلون” غير راضين عن الخطة لكنهم تركوا الأمر للمناقشة .
ويخشى “نتنياهو” من أن الغلق الكامل للمناطق الفلسطينية سيكون له آثار سلبية سياسياً في الداخل ودولياً ، كما أن غلق الأحياء الفلسطينية في القدس سيظهر بأنه من قام بتقسيم عاصمة الدولة العبرية .
ويرى “يعلون ” أن الإغلاق الكامل سيعتبره الفلسطينيين كإعلان حرب شاملة ، وهو ما يعني إشعال الصراع الشامل بين بين الجانبين .
و يقتنع واضعي الخطة أنه في حال عدم وقف ” الإرهاب” الفلسطيني في مدة قصيرة فإنه سيتصاعد إلى الحد الذي لن يكون لرئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه أي خيار غير تنفيذ الخطة .
