قررت وزارة الداخلية الفرنسية وضع التونسيين العائدين من بلاد تتزايد فيها حدة التوتر وتتعرض لإرهاب وانفلات أمني تحت إقامة الجبرية، على أثر التفجيرات التي تعرضت لها تونس مؤخرا.
أعلن وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي اليوم الخميس، في تصريحات صحفية: “شرعنا في وضع الأفراد العائدين من بؤر التوتر في الإقامة الجبرية”، ولم يحدد الوزير عدد الأشخاص الذين تعرضو للإقامة الجبرية.
وأضاف: “ليس انتقاما لكنه يسهل علينا تحديد تحركات هذه العناصر خاصة أن تحركاتها يمكن أن تشكل خطرا على الأمن العام”.
جدير بالذكر أن العاصمة التونسية تعرضت يوم الثلاثاء الماضي، لتفجير انتحاري استهدف حافلة للأمن الرئاسي في شارع يبعد 200 متر عن مقر وزارة الداخلية، مما أسفر عن مقتل 12 وإصابة 20 من عناصر الأمن الرئاسي وفق آخر حصيلة رسمية.
وأكدت وزارة الداخلية التونسية، في وقت لاحق للتفجيرات أن منفذي الهجوم الانتحاري تدربوا على السلاح في معسكرات جهاديين في ليبيا المجاورة الغارقة في الفوضى.