كشف موقع أميركي متخصص في الشؤون العسكرية، عن بعض مميزات الجيش المغربي؛ من حيث رجاله وعتاده وقدراته العسكرية، معتبرًا إياه من بين أقوى الجيوش العربية والإفريقية.
وأكد الموقع أن الجيش المغربي يمتلك مؤهلات بشرية ضخمة، ويمزج بين المعدات التقليدية والحديثة، بحيث يمتلك أحدث الأسلحة الأميركية والفرنسية، كما تتوفر به تقنيات متطورة، مشيرًا إلى أن الجنود الأميركيين الذين تدربوا معه في المناورات العسكرية قد اعترفوا بالقدرات القتالية الهائلة التي يتميز بها أفراد الجيش المغربي.
وقال الموقع الأميركي، بالنسبة للمعدات العسكرية فإن المغرب يمتلك أكثر من 428 طائرة عسكرية مقاتلة و133 هليكوبتر، إضافة إلى قوة بحرية مؤلفة من 6 فرقاطات و70 قاربًا عسكريًا وطرادة عسكرية واحدة.
وتتوزع الأسلحة البرية، حسب الموقع نفسه الذي نشرت صحف مغربية تقريره، بين 1348 دبابة وأكثر من 2120 مدرعة للقتال وأكثر من 192 قطعة مدفعية متحركة و72 جهازًا لكشف الصورايخ.
وأبرم الجيش المغربي مؤخرًا، مجموعة من الصفقات العسكرية مع شركة «رايثون» الأميركية، من أجل تزويده بمعدات حربية متطورة، تتألف أساسًا من صواريخ وراجمات، إضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
وصنفت مجموعة من المواقع الأميركية المتخصصة، المغرب في العام 2015، في المرتبة 49 عالميًا ضمن قائمة أقوى جيوش العالم، محتلًا المرتبة الخامسة عربيًا، والمرتبة الثالثة في شمال إفريقيا بعد مصر والجزائر.
ويعتزم المغرب دخول مجال التصنيع الحربي من أوسع أبوابه؛ معولًا في ذلك على التمويلات الخليجية في هذا المجال، ومستعينًا بالخبرة الإسبانية.
وخصصت الحكومة المغربية في قانون المالية (الميزانية) للسنة الجارية، نحو 31 مليار درهم (نحو 3 مليارات دولار) للمؤسسة العسكرية، قبل أن تلجأ في مشروع مالية 2016 إلى رفع هذا الرقم، في ظل التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجه المملكة على المستوى المحلي والإقليمي.