كشفت مؤسسة اليوم السابع في بيان رسمي صدر عنها اليوم سر هجوم الإعلامي عمرو أديب على خالد صلاح، رئيس تحرير الموقع والصحيفة أمس خلال مداخلة الأخير مع قناة القاهرة والناس.
وجاء في البيان: “مؤسسة اليوم السابع تدين عمرو أديب بمبلغ يقارب 750 ألف جنيه منذ 3 سنوات كاملة، وهي قيمة عقد ماطل عمرو أديب في تنفيذه طوال هذه السنوات ورفض سداد المديونية المستحقة لـ”اليوم السابع” رغم المطالبات الودية والشفوية من اليوم السابع لعمرو أديب بإعادة المبلغ أكثر من مرة، آخرها قبل أسابيع قليلة، حيث أرسل خالد صلاح رسائل شفوية لعمرو أديب عبر وسطاء يحثه فيها على دفع المبلغ المستحق”.
ونشرت اليوم السابع القصة والتي جاءت تفاصيلها كالتالي: “في عام 2010 وقع عمرو أديب عقداً مع مؤسسة اليوم السابع، بموجبه يتولى عمرو أديب تقديم برنامج تليفزيوني تحت اسم “أخبارنا” على قناة مرئية ديجيتال، كانت اليوم السابع بصدد إطلاقها في هذا الوقت، وجرى تحرير العقد على أن تكون مدته 3 سنوات تبدأ من 2011 وتنتهي في 2014، وتضمن العقد وفقا للمادة 3 في الصفحة الثانية إقراراً بحصول عمرو أديب على 300 ألف دولار سنويا، بزيادة سنوية قيمتها 10%، على أن تدفع مؤسسة اليوم السابع 25% من قيمة العقد لعمرو أديب كدفعة تعاقد. وبالفعل حصل عمرو أديب على شيكين مستحقين الأول بقيمة 71 ألف دولار، والثاني بقيمة 25 ألف دولار، بإجمالي 96 ألف دولار أمريكي، بما يوازي 750 ألف جنيه، ولمزيد من التأكيد، جرى توقيع الشيكين في يوم 20 ديسمبر 2010، ووقع عليهما أديب بالاستلام وصرفهما فعليا من البنك، ولكن بعد أن حصل عمرو على المبلغ كاملا، ماطل في التنفيذ حتى توقف المشروع ولم يرد عمرو الـ96 ألف دولار أمريكي حتى وقتنا هذا رغم مرور 3 سنوات على المشروع”.
وأكدت اليوم السابع أنها ستتخذ الإجراءات القانونية لاسترداد أموالها، والإجراءات القانونية في مقاضاة أديب بتهمة السب والقذف، وأن رئيس التحرير خالد صلاح، لن يتراجع عن حق المؤسسة حتى لو واصل عمرو أديب هجومه وسبابه 20 سنة.
وكان عمرو أديب قد هاجم خالد صلاح أمس بعنف خلال مداخلة الأخير معه في برنامج “القاهرة اليوم” الذي يقدمه “أديب” على فضائية “القاهرة والناس”، على خلفية انتقاد “صلاح” للتقصير الأمني الذي تسبب في حادث تفجير فندق القضاة في العريش والذي راح ضحيته اثنان من القضاة واثنان من الشرطة أمس.