اعتبر حزب جبهة العمل الإسلامي في بيان له، أن تصريحات كيري بإدانة الأعمال “البطولية” للشعب الفلسطيني، إنما تدلل على أن “الولايات المتحدة الأميركية شريكة للاحتلال الصهيوني في إرهابه”.
كما حذر ائتلاف الأحزاب اليسارية والقومية، في الأردن “معارضة”، من تأثير زيارة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، للأراضي الفلسطينية وإسرائيل، على ما أسماها “الانتفاضة” الفلسطينية، والسعي لإيقافها، والعودة إلى مسار ما وصفها “المفاوضات العبثية”.
واعتبر الائتلاف في بيان صحفي أن هذه الزيارة “تهدف إلى الضغط على الجانب الفلسطيني لوقف انتفاضته، والعودة مرة أخرى إلى دوامة المفاوضات العبثية (المتوقفة منذ إبريل من العام الماضي)، والتعاطي مع القضايا الأمنية التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تكريسها، من أجل الخروج من المآزق التي دخلها نتيجة انتفاضة الشعب الفلسطيني”.
وقال كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس الغربية: “من الواضح جدا لنا أن الإرهاب، وهذه الأعمال الإرهابية التي تجري، تستحق الإدانة، أنا أعرب عن إدانتي الكاملة لأي عمل إرهابي يطال أرواح الأبرياء”.
وتشهد الأراضي الفلسطينية منذ مطلع أكتوبر الماضي، مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات إسرائيلية، اندلعت بسبب إصرار مستوطنين يهود على مواصلة اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة أمنية إسرائيلية مشددة.