كتب السفير السابق، جمال بيومي، عشر معلومات موثقة عن سد النهضة، قال عنها “اجتهدت في الوصول إليها، نقلًا عن كتاب الدكتور محمد سلمان، المتضمن رسالته لنيل الدكتوراه”.
وذكر -عبر منشور له عبر “فيس بوك”- هذه المعلومات العشر:
أولًا: 1850 مليار متر مكعب من مياه الأمطار تسقط على حوض النهر.
ثانيًا: 55 مليارًا، حصة مصر السنوية من مياه النيل (تشمل سلفة 11 مليارًا من حصة السودان) يعني تساوي 00.029% من حجم المياه.
ثالثًا: 99.5% من أراضي إثيوبيا تروى بالأمطار وﻻ تستخدم مياه حوض النيل.
رابعًا: 00.5% نسبة ما يغطيه النيل من احتياجات إثيوبيا من المياه للزراعة.
خامسًا: يبنى سد النهضة في أقصى شمال إثيوبيا على بعد 20 كيلو مترًا جنوب حدودها مع السودان.
سادسًا: ﻻ يمكن استخدام مياهه في الري؛ لأن المياه ﻻ تتجه للجنوب بل للشمال.
سابعًا: معنى ذلك أن الغرض الأساسي من السد، هو توليد الكهرباء.
ثامنًا: مصر عرضت على إثيوبيا أن تتولى توفير تمويل بناء السد، وأن تبنيه، مقابل شراء الكهرباء، ولم تتلق استجابة.
تاسعًا: ثقل وزن 70 مليار متر مكعب مياهًا مخزنة، قد ﻻ تتحملها القشرة الأرضية الطفلية للمنطقة، ويؤدي انهيار السد لغرق السودان بالكامل، وغرق أجزاء كبيرة من الدلتا في مصر.
عاشرًا: إذا تم تخزين المياه بسرعة (في أقل من 5 سنوات) فالأرجح أن يؤثر ذلك على احتياجات مصر المائية (أخذًا في اﻻعتبار أن سعة السد العالي تخزن أمامها 5 فيضانات).
وتابع “بيومي”: بتلك المعلومات السابقة تتركز المفاوضات على نقطتين:
1- التأكد من سلامة إنشاءات السد.
2- إقناع إثيوبيا أن تتأنى في ملء السد على أكثر من 5 سنوات.
وأرجع “بيومي” جانبًا كبيرًا من تعثر المفاوضات، (لعقد) كثيرة لدى بعض الأطراف، والتي غذى بعضها المؤتمر السري لرئيس مصر (وقتها) الذي أذاعه التليفزيون للحفاظ على السرية.