قارن الدكتور نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بين حادثة سقوط الطائرة الروسية في مصر وإسقاط الطائرة الروسية بتركيا، قائلاً: “شتان بين جيشين وحكومتين”.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “القوات المسلحة التركية أرسلت مقاتلات حربية اشتبكت مع وأسقطت طائرة حربية روسية لتعديها على حدود البلد ما اعتبروه عدوانًا غير مقبول، في قتال شريف، أفضى إلى أسر أحد طياري الطائرة، وأعلن عن الحادث الذي قد تكون له تبعات وخيمة، رئيسا البلدان على الملأ للعالم أجمع”.
وأضاف: “المؤسسة العسكرية المصرية، الحاكمة للبلاد، تسببت في سقوط طائرة روسية مدنية تحمل أكثر من 200 مدني، إما بالإهمال والتقصير أو الضلوع في مؤامرة، فقتلت السياحة، مصدر الدخل الخارجي الرئيسي، وترفض أن تعترف بالحقيقة وتبقى تراوغ على الرغم من تتالي الأدلة”.
وأعلنت تركيا أمس أنها أسقطت الطائرة الحربية “سوخوي 24” بعد إنذارها؛ لأنها اخترقت المجال الجوي التركي، ولكن روسيا تنفي الاختراق.
فيما كانت طائرة روسية من نوع “إيرباص 321″، قد أُسقطت في محيط الحسنة بوسط سيناء، في نهاية أكتوبر الماضي، بعد إقلاعها من شرم الشيخ في طريقها إلى مدينة سان بطرسبورج، وكانت تقل على متنها 217 راكبًا، ليعلن بعد ذلك تنظيم الدولة عن إسقاطها، وتأكيد روسيا إسقاطها عن طريق قنبلة، وسط إنكار من الحكومة المصرية لتلك الرواية.