يعاني أهالي مدينة أبو حماد من انتشار القمامة في مختلف أحياء ومناطق المدينة، مما أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة بين الأهالي، في ظل غياب تام لعمال النظافة والمسؤولين التنفيذيين، ورغم تحصيل قيمة جمع القمامة من المواطنين كل شهر مقابل الخدمة التي لا يجدونها.
ويشكو الأهالي من عدم توافر صناديق القمامة على مستوى المدينة، على الرغم من تكدسها بمخازن مجلس المدينة ما يجعل بعضهم يلقي القمامة في قارعة الطرقات، ثم يضطرون لحرقها في الشوارع للتخلص منها.
يقول أحمد السيد: “القمامة انتشرت في كل الشوارع وأدى ذلك لانتشار الحشرات الضارة وأيضا الكلاب الضالة رغم أنني أسكن في وسط المدينة بالقرب من مجلس المدينة ويمر رئيس مجلس المدينة كل يوم على مكان تجمع القمامة ولا يلقى لها بالا”.
وأضاف إيهاب حامد: “الحكومة مش فاضية تزيل الزبالة، الحكومة مش وراها إلا السرقة من مال الشعب والقبض على المعارضة”.