قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، إنه تم الكشف عن سور ضخم بمنطقة تل الضبعة (أفاريس) بمحافظة الشرقية، يعود لآواخر عصر الدولة الوسطى، وذلك أثناء أعمال حفائر البعثة الأثرية التابعة لمعهد الآثار النمساوي بالقاهرة.
وأضاف -في تصريح له، اليوم الثلاثاء- أنه ربما يمثل سورًا لمدينة قديمة لم يتم الكشف عنها حتى الآن، مشيرًا إلى أنه سيسهم بشكل كبير في كشف النقاب عن واحدة من أهم فترات التاريخ المصري القديم؛ وهي فترة عصر الانتقال الثاني وغزو الهكسوس لمصر؛ حيث كانت تل الضبعة عاصمة مصر آنذاك.
ولفت “الدماطي” إلى أن منطقة الضبعة لا تزال تحتاج للعديد من الدراسات والأبحاث بسبب اختفاء معظم معالمها أسفل الأراضي الزراعية.