اهتمت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية بالنتائج الجديدة التي توصل إليها فريق التحقيقات في كارثة الطائرة الروسية.
وقالت الصحيفة: إن “ماريا إفليفا” البالغة من العمر 15 عامًا هي من كانت تجلس فوق القنبلة التي يبلغ وزنها 1 كيلو جرام من مادة “تي إن تي”.
ويعتقد المحققون أن “ماريا” هي من أول من ماتت في الحادث؛ حيث يعتقد الخبراء أن القنبلة وضعت تحت الكرسي رقم” 31 ايه” الذي كانت تجلس عليه أو “30 آية”، وهو الكرسي المخصص لوالدتها “نادزدا باشاكوفا” البالغة من العمر 44 عامًا التي كانت تجلس بجوارها.
وأضافت الصحيفة إلى أنه وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية “لايف نيوز” فإن مركز الانفجار تم التعرف عليه بفضل استخدام بعض المواد الكيماوية والطب الشرعي.
وعند فحص الخبراء لأجزاء الطائرة اكتشفوا أن الركاب الجالسين بجوار القنبلة ماتوا في الحال.
وذكرت الصحيفة أن خلال الأسبوع الماضي كشفت روسيا أن بريطانيا ما زالت تزود روسيا بالبيانات عن تفجير الطائرة، مشيرةً إلى رصد روسيا مكافأة قدرها 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات.
ثلاثة سيناريوهات بريطانية
وأشارت الصحيفة إلى أن المخابرات االبريطانية وضعت ثلاث نظريات للحادث هي:
أولاً- تفجير انتحاري: إذ يؤكد الكثير من السياح أنهم قد دفعوا 15 يورو لتجنب الإجراءات الأمنية، إذًا فمن السهل أن يحمل شخص متفجرات والمرور بها.
ثانيًا- قنبلة سائلة: يؤكد السياح أنهم رأوا آخرين يقومون بشراء كميات من المياه والمشروبات الغازية من قوات الشرطة الموجودة بالمطار، دون أن يمنعهم أحد، وبعد الحادث تم منع كميات كبيرة من المواد السائلة بعد أن تبين أن الإرهابيين ينوون استخدام القنابل السائلة.
ثالثًا- التسلل عبر مدرج الطائرات: قامت بريطانيا بتعيين حراس أمن على طائراتها التي تهبط في شرم الشيخ خوفًا من قيام الإرهابيين بتفخيخ طائراتها وهي على المدرج.