أكد رئيس الأركان الفرنسي، بيير دي فيليه أنّ الجميع يعرف أن هذا الصراع سيحل في النهاية بالطرق الدبلوماسية والسياسية، لافتًا إلى أنه لن يتحقق انتصار عسكري ضد تنظيم “الدولة” على المدى القريب.
وقال “فيليه” في تصريحات –نقلتها العديد من وسائل الاعلام- “أنه فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية المتخذة في فرنسا، بعد الهجمات الأخيرة، تم نشر 34 ألف جندي، في أنحاء البلاد”.
وأضاف معلقا على إمكانية التعاون مع روسيا في مواجهة تنظيم “الدولة”: تنظيم”الدولة” عدو مشترك للجميع، إلا أن فرنسا لم تقم بالتعاون مع روسيا فيما يتعلق بتحديد الأهداف التابعة لتنظيم الدولة وضربها”.
وتعرضت فرنسا في 13 نوفمبر 2015 لهجمات متزامنة أسفرت عن مقتل مالا يقل 120 فرنسيا، حيث كان هناك ثلاثة تفجيرات في محيط ملعب فرنسا في ضاحية باريس الشمالية وتحديدًا في سان دوني، بالإضافة لتفجير آخر وسلسلة من عمليات القتل الجماعي بالرصاص في أربعة مواقع.