تلعب التمرينات الرياضية دورًا مهمًا في نجاح الـ”رجيم” المتبع الهادف إلى خسارة الوزن، إلا أن هناك بعض الأخطاء المرتكبة أثناء أدائها تحول دون الاستفادة من منافعها.
نسلط الضوء على الأخطاء المرتكبة خلال ممارسة التمرينات الرياضية:
يترتب على الجميع، ذكورًا وإناثًا، الحرص على البعد عن المبالغة في ممارسة التمرينات الرياضية.
يتضمّن الأسبوع 168 ساعة، فإذا قمنا بممارسة الرياضة لثلاث ساعات في الأسبوع فقط، فإن الساعات الـ165 المتبقية هي عبارة عن فترات خمول “العمل المكتبي غالبًا أو الجلوس لتناول الوجبات أو مشاهدة التلفزيون أو متابعة وسائل التواصل”.
وينبغي تجنب الخمول خلال النهار، من خلال عدم الاكتفاء بساعات التمرينات الرياضية المزاولة، والحركة باستمرار.
يستحسن مراقبة وقت الحركة في النهار بواسطة جهاز “الكيلوميتر” الذي يتم تعليقه في السروال ويظهر عدد الخطوات التي نقوم بها.
وأن من يسجّل 10 آلاف خطوة على الأقل ينعم بفرصة أكبر في نجاح الـ”رجيم” الهادف إلى خسارة وزنه، مقارنة بمن يكتفي بالتمرينات الرياضية ويتبع الـ”رجيم” المخسس.
للأطعمة المتناولة قبل وبعد الرياضة أهمية بالغة، والجدير بالذكر أن كثيرين لا ينعمون بفوائد الرياضة، علمًا أنهم يواظبون على أداء حركات الـ”أيروبكس” أو الركض لمسافات طويلة بسبب عدم مراقبة وجباتهم.
لذلك يجب تناول أطباق صحية ومغذية وقليلة السعرات الحرارية، مع البعد عن المشروبات الغنية بالسكر بأنواعها، وخصوصًا الغازية، فضلًا عن مراقبة كم الكربوهيدرات المستهلك.