أعاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينات نشرها القيادي الإخواني الدكتور محمد البلتاجي، خاصة بأحداث محمد محمود الأولى، التي انتفض فيها الشباب ضد وزارة الداخلية المصرية والحكم العسكري، واتهم الإخوان بالتخاذل عن مناصرة الشباب، وقيلت الجملة الشهيرة “الإخوان باعونا في محمد محمود”.
وفي أول تدوينة لـ”البلتاجي” في 19 نوفمر 2011، قال فيها: “سأنزل إلى الميدان لمشاركة الشرفاء الموجودين حق الاعتصام السلمي وللتأكيد على تجريم فض الاعتصام بالقوة”.
وأعقبها بتدوينة أخرى يوم 20 نوفمبر 2011، أوضح فيها أنه نزل إلى الميدان لمشاركة الشرفاء حقهم في إقرار مبدأ الاعتصام السلمي واحتجاجهم ضد هذه الجريمة النكراء التي وقعت اليوم ضد معتصمين سلميين.
وأشار يوم 21 نوفمبر 2011، إلى أن الجريمة التي تكررت من الأجهزة الأمنية والعسكرية في حق معتصمين عزل على النحو الذي كان يصنعه عمر سليمان وحبيب العادلي يجب أن لا تمر.
وفي 6 ديسمبر 2011 قال: “في زحمة عرس الانتخابات علينا أن لا ننسى وأن لا ننشغل عن قضايا رئيسية تجري في الوقت ذاته (تشكيل الحكومة الجديدة وهل يعبر عن حكومة للإنقاذ الوطني أم إعادة إنتاج للماضي- تقديم قتلة الثوار في التحرير ومحمد محمود للمحاكمات الجنائية- المجلس الاستشاري للعسكري وما سينتج عنه وهل هو مجلس مواز للبرلمان المنتخب- صلاحيات البرلمان القادم ومحاولات تقليص دوره أو الالتفاف عليه)، علينا أن أن نحرس كل مسارات الثورة دون تعارض”.