رحب الدكتور بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بالقرار الأخير لمجلس الأمن الذي صدر أمس بشأن مكافحة الإرهاب والتصدى لتنظيم “الدولة”.
وفي تصريحات صحفية نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، قال “غالي” إن قرار مجلس الأمن الذي أقر بالإجماع على مشروع فرنسي لمكافحة تنظيم “الدولة” بمثابة قرار هام، وإن كان قد تأخر كثيرًا في عملية تعزيز الجهود الدولية الرامية لمكافحة الإرهاب على المستوى الدولي، حسب قوله.
وأشار “غالي” إلى أنه سبق له مرارًا وفي مناسبات عدة أن دعا إلى ضرورة أن تقود الأمم المتحدة المجتمع الدولي في الحرب على الإرهاب الذي أصبح ظاهرة عالمية تستوجب تضافر وتعاون جهود جميع دول العالم، وبالتالي فإن الأمم المتحدة تظل هي المظلة العالمية التي عليها أن تقود العالم في حربه ضد الإرهاب.
يُشار إلى أن مجلس الأمن صوت خلال جلسة أمس بالإجماع على مشروع قرار فرنسي لمحاربة تنظيم “الدولة”، حيث أكد مندوب فرنسا في الأمم المتحدة أن بلاده ستحارب داعش بكل الطرق والإمكانيات المتاحة.
وقال مجلس الأمن في قراره الذي أعدته فرنسا إنه “يطلب من الدول القادرة على ذلك أن تتخذ كل الإجراءات اللازمة، بما يتفق والقوانين الدولية، لا سيما شرعة الأمم المتحدة على الأراضي الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا والعراق”.
