أعلنت البعثة الدولية لمتابعة الانتخابات البرلمانية في مصر، اليوم السبت، أنها بدأت نشر مراقبيها وخبرائها الدوليين في المحافظات الـ 13، التي ستبدأ فيها غدًا الأحد، انتخابات مجلس النواب، خلال المرحلة الثانية.
وذكرت وكالة الأناضول أن أيمن عقيل رئيس مؤسسة “ماعت”، والمتحدث الرسمي باسم البعثة، قال إنه تم خلال فترة الدعاية الانتخابية للمرحلة الثانية، رصد “استغلال دور العبادة والمناسبات القومية ورأس المال السياسي”، كأهم الخروقات التي سجلتها، والتي حذر منها العديد من المراقبين قبيل انطلاق الماراثون الانتخابي.
وقال عقيل “إن البعثة تتابع نحو 102 دائرة على مستوى 13 محافظة بالجمهورية، من خلال حوالي 150 مراقبًا دوليًا”.
وأضاف أن “المتابعة الدولية للانتخابات ضعيفة، نظرًا لتقليص عدة بعثات عدد متابعيها لعدم حصولها على تصاريح كافية”.
وأشار عقيل إلى أن البعثة لديها التزام مع اللجنة العليا للانتخابات، بتسليم نسخة من تقريرها خلال 15 يومًا من كتابته، عقب انتهاء إجراءات العملية الانتخابية.
وأوضح عقيل أن “البعثة تضم منظمة الكوميسا، التي تشمل في عضويتها أكثر من 19 دولة، إضافة لمنظمتين دوليتين كبيرتين، كما تضم البعثة متابعين وخبراء من 42 جنسية يمثلون جميع قارات العالم”.
والبعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية مصر 2015، هي تحالف يضم منظمتين دوليتين غير حكوميتين، وهما الشبكة الدولية للحقوق والتنمية GNRD بالنرويج، والمعهد الدولي للسلام والعدالة وحقوق الإنسان IIPJHR بجنيف، ومنظمة دولية حكومية وهي السوق المشتركة لشرق وجنوب إفريقيا COMESA، إضافة لمؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان “المصرية”.
وانطلقت المرحلة الثانية من الانتخابات النيابية المصرية، اليوم السبت خارج البلاد، وسط انتظار لتصويت المصريين بالداخل يوم غدٍ الأحد، لاسيما وأن الجولة الأولى شهدت إقبالًا ضعيفًا، وعزوفًا كبيرًا من الشباب.
وتجرى انتخابات المرحلة الثانية في 13 محافظة، هي: القاهرة والقليوبية والدقهلية والمنوفية والغربية وكفر الشيخ والشرقية ودمياط وبورسعيد والإسماعيلية والسويس وشمال سيناء وجنوب سيناء، ويبلغ عدد الناخبين المقيدين في قاعدة البيانات بهذه المحافظات ومن لهم حق الإدلاء بأصواتهم في المحافظات الـ13 التي تجرى فيها انتخابات المرحلة الثانية، 27 مليونًا و503 آلاف و913 ناخبًا.
والانتخابات النيابية هي أول انتخابات منذ إطاحة الجيش بـ”محمد مرسي” أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيًا.