طالبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني وزراء خارجية دول الساحل الإفريقي “بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر” ودول شمال إفريقيا “موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس وليبيا” بضرورة الاجتماع العاجل مع الاتحاد.
وفي كلمتها خلال افتتاح قمة رؤساء دول الساحل الإفريقي، اليوم الجمعة، في العاصمة المالية نجامينا، قالت “موغريني” إنه “في غضون أسبوعين، ضرب الإرهابيون مصر ولبنان وروسيا وباريس، ونيجيريا ومنطقة بحيرة تشاد، واليوم ضربوا باماكو”.
وأضافت المسؤولة الأوروبية: “جميعنا يواجه التحديات نفسها، وهي التهديدات الإرهابية التي تواجهها أوروبا والعالم العربي وإفريقيا، يمكننا مواجهة الإرهاب معًا فقط، الرسالة التي نرسلها اليوم للإرهابيين واضحة: نحن متحدون”.
وأوضحت أن “الاتحاد الأوروبي ومجموعة دول الساحل الإفريقي بصدد مناقشة خريطة طريق مشتركة لرسم الخطوات المقبلة في تعاوننا الذي يجب علينا جميعا وضعه على أرض الواقع في أقرب وقت ممكن”.
وذكرت “موغريني” أن الاتحاد الأوروبي سيدعم دول الساحل الإفريقي على مستوى التنسيق الأمني بينهما بقيمة 50 مليون يورو ستوجه للقوة المتعددة الجنسيات المشتركة في مكافحة “بوكو حرام”، كما سيتم تعزيز البعثة الأوروبية في النيجر، EUCAP، من خلال وجود دائم لها في أغاديز بداية عام 2016، ومع البعثة الأوروبية المتمركزة في مالي ستقوم البعثتان بدورات تدريبية لقوات الشرطة والدرك في كافة دول الساحل.