شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تدهور العلاقات بين تركيا والإمارات.. ومؤشرات لقرب قطعها

تدهور العلاقات بين تركيا والإمارات.. ومؤشرات لقرب قطعها
تزداد الأزمة التركية الإماراتية احتدامًا، بعد أن شنت وسائل الإعلام الإماراتية حربًا على تركيا مهاجمة أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية.

تزداد الأزمة التركية الإماراتية احتدامًا، بعد أن شنت وسائل الإعلام الإماراتية حربًا على تركيا مهاجمة أردوغان وحزبه الحاكم العدالة والتنمية.

كانت تقارير دولية قد أكدت أن الأزمة بين تركيا والإمارات تعود بداياتها لأحداث الثالث من يوليو في مصر واعتقال العسكر للدكتور محمد مرسي وتولي السيسي الحكم بعد ذلك؛ حيث اتهمت الإمارات -والتي تدعم السيسي- أردوغان بالتدخل في شؤون مصر الداخلية، وتبادلت تركيا الاتهامات مع الإمارات آن ذاك.

وعادت وسائل الإعلام الإماراتية وفتحت النار مؤخرًا على “أردوغان” أثناء تغطيتها الانتخابات البرلمانية التركية الأخيرة التي جرت في الأول من نوفمبر الجاري؛ حيث أطلقت وصف “الديكتاتور” على الرئيس التركي.

واستمرت وسائل الإعلام الإماراتية في اتهام تركيا بدعم تنظيم “الدولة” بالسلاح، والسماح بدخول المقاتلين الأجانب له من خلال أراضيها، وهو ما نفته الحكومة التركية مرارًا.

وعلى الجانب الآخر شنَّ إسماعيل باشا، الكاتب التركي المقرب من الحكومة، مؤخرًا هجومًا عنيفًا على ولي عهد أبوظبي، الشيخ “محمد بن زايد”، قائلاً: “إن القبض على “الجاسوس الإماراتي” في ليبيا، كشف أن أبوظبي خططت لتفجير السفارة التركية في طرابلس وتدعم تنظيم الدولة الإسلامية”.

وأضاف “باشا”: “أبوظبي كانت تخطط لتفجير السفارة التركية في طرابلس، أو التحضير لعمل إرهابي كبير ضدها، وهي متورطة في الهجوم على القنصلية التركية في مصراتة”.

ومع استمرار تبادل الإهانات الإعلامية بين الجانبين، يتوقع العديدون قرب وقوع أزمة دبلوماسية بين البلدين، وقد يصل الأمر إلى قطع العلاقات رسميًّا وبشكل نهائي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023