أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل الشيخ رائد صلاح إن الحركة ستواصل مسيرتها ولن تتراجع أمام ممارسات الاحتلال الذي قام بحظر الحركة مؤخرًا.
وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها في مدينة أم الفحم : “لن نستسلم.. لن نيأس.. لن ننكسر.. لن نتراجع.. سنبقى على العهد مع هذه المسيرة”، داعيًا للمشاركة في مسيرة حاشدة تجوب شوارع المدينة، بحسب”الجزيرة”.
وكانت لجنة الحريات، المنبثقة من لجنة المتابعة الفلسطينية، وهي أعلى مرجعية للفلسطينيين داخل الخط الأخضر، قد دعت أيضًا إلى مسيرات مماثلة في البلدات والقرى العربية في الخليل والنقب ومدن الساحل.
وكانت البلدات والقرى العربية في الخليل والنقب ومدن الساحل قد شهدت أمس الخميس إضرابًا عامًا، ما أدى لشلل في كل مناحي الحياة، تضامنًا مع الحركة الإسلامية، وأفاد شهود عيان بأن المحال التجارية أغلقت أبوابها وكذلك المدارس والمؤسسات، مشيرين إلى أن الشوارع بدت شبه خالية من السكان الذين التزم القسم الأكبر منهم منازلهم.
ووصفت الأحزاب والفعاليات السياسية داخل الخط الأخضر القرار بالعنصري والكيدي، واعتبرته انتقامًا من العمل السياسي والشعبي الذي قامت به الحركة دفاعًا عن القدس والمسجد الأقصى.
وكان المجلس الوزاري “الإسرائيلي” المصغر “الكابينت” قد قرر برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعتبار الفرع الشمالي للحركة الإسلامية في “إسرائيل” تنظيمًا محظورًا.