قال والد أحد الأطفال المقيمين بالدوحة إن الدكتورة راندا رزق الملحق الثقافي المصري ورئيسة البعثة التعليمية بالدوحة، أوقفت امتحانات منتصف الفصل الدراسي واحتفلت بعيد ميلاد عبد الفتاح السيسي، على أنغام “تسلم الأيادي”.
وأوضح والد “معاذ”، الذي يدرس ابنه في مدرسة السفارة المصرية بالدوحة، أن الاحتفال استمر ليوم كامل دون انقطاع، ولم يُراع حرمة المدرسة ولا التعليم، قائلا: “ما حدث أشبه بمهزلة، لا تليق بدكتورة رُشحت في يوم من الأيام لمنصب وزير الثقافة”.
وأضاف آخر “أن تحتفل الملحقة الثقافية المصرية راندا رزق بعيد ميلاد السيسي فهذا شأنها، لكن أن تذهب للمدرسة وتوقف الامتحانات من أجل الرقص على تسلم الأيادي وبشرة خير ، فهذا يعد قمة الإهمال والتهريج واللا مسؤولية”، داعيا الجهات المسؤولة لفتح تحقيق فيما أسماه “الخميس الفوضوي”.
يُذكر أن راندا المقربة من النظام المصري الحالي، رشحت لوزارة الثقافة خلفًا للوزير السابق عبد الواحد النبوي، ولكن لم تعرف أسباب استبعادها من الترشح للوزارة.
وعملت “رزق” استشارية لاستراتيجيات الاتصال الخارجي والدعم الفني، واستشاري للتسويق الاجتماعي بعملية بولونيا لبرامج الإصلاح، وأستاذة الإعلام التربوي والتسويق الاجتماعي، وحصلت على ماجستير الأنثروبولوجيا في المجتمع الأفرو أمريكي، إضافة إلى حصولها على دكتوراه في سيسولوجية النوع الاجتماعي حول قضايا تمكين المرأة، ودبلوم الترجمة التحريرية الجامعة الأمريكية، وكذلك دبلومة الاستراتيجية والتخطيط للمجتمع المدني.
