مع اقتراب المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية، يتنافس مرشحو محافظة دمياط من أجل الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين قبل بداية فترة الصمت الانتخابي، فهناك من يكثف جولاته ويعقد اللقاءات مع المواطنين، وهناك من يصر على استخدام المال السياسى ويواصل شراء الأصوات من المواطنين بدفع رشاوى مقدما.
ويواصل السيد الريدي مرشح الدائرة الأولى بمحافظة دمياط توزيع الأموال على المواطنين، حيث اصطف المواطنون أمام أحد المقرات التابعة له للحصول على مساعدات مالية وعينية.
يقول محمد .ع.ن: “اليومين دول بيعتبروا موسم، كل مرشح بيحاول يوصل للناس بأي وسيلة، وفيه مرشحين بتدفع لغاية 200 جنيه في الصوت وبيكون الكلام مباشر من خلال سماسرة الانتخابات، وفيه اللي بيوصل شنط فيها أكل أو بيجيب ملابس”.
ويضيف جابر محمود: “دي مش أول سنة يتوزع فيها فلوس على الناخبين ويتم فيها شراء الأصوات بس الصراحة الموضوع زيادة أوي في الانتخابات الحالية وفيه ناس كتير جدا بتاخد الفلوس ومش بتروح أو بتاخد من واحد وتدي صوتها لواحد تاني، ولكن في المجمل هو سلوك مش كويس وكلنا عارفين إنها انتخابات صورية والنتيجة معروفي وفي الآخر اللي الحكومة عاوزاه هو اللي هيتعمل”.