قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، اليوم الخميس، إنّ على روسيا وإيران الإسراع في تحديد موقفهما وخياراتهما بين الاستمرار في دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، والوقوف إلى جانب -ما أسماه- العملية الانتقالية التي تهدف لإنقاذ سوريا.
وأضاف أوباما -في مؤتمر صحفي، عقده مع رئيس وزراء كندا “جستن ترودو”، في العاصمة الفلبينية “مانيلا”- أنّ الأزمة السورية لن تُحلّ من دون تنحيّ الأسد عن السلطة، منوّهًا في هذا السياق إلى عدم قدرة الأسد، على استعادة مشروعيته.
كما أشار أوباما إلى أنّ المساعي الدبلوماسية التي جرت مؤخّراً، تهدف إلى إيجاد أرضية مناسبة للانتقال السياسي في سوريا، مشيرًا إلى احتمال عدم قبول كل الأطراف بعملية وقف إطلاق النار.
وشدد أوباما على أنّ الولايات المتحدة ستستمر في حربها ضدّ “تنظيم الدولة”، وأشار رئيس الوزراء الكندي ترودو، إلى إنّ بلاده ستظلّ شريكة أساسية في الحرب ضدّ التنظيم.
وكان أوباما قد وصل، اليوم الخميس، إلى العاصمة فلبينية “مانيلا”، للمشاركة في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهادئ.