واصل أهالي مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار، غربي العراق، فرارهم من المدينة الواقعة تحت سيطرة “تنظيم الدولة”؛ حيث تمكن عدد من الأهالي من الخروج من المدينة، اليوم الخميس.
وصرح العميد عبدالأمير الخزرجي، نائب قائد العمليات الخاصة التابع لجهاز مكافحة الإرهاب -حسب وكالة “الأناضول”- أن 20 مدنيًا من أهالي الرمادي استطاعوا الهرب من قبضة التنظيم، الذي أطلق النار عليهم، ما أدى إلى إصابة طفل بينهم.
وأوضح الخزرجي، أن الفارين لجأوا إلى قوات جهاز مكافحة الإرهاب في منطقة الـ”خمسة كيلو” غرب الرمادي، مشيرًا إلى أن الطفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ويُعالج من قبل فريق طبي.
وبين الخزرجي أن “المدنيين تم تدقيقهم أمنيًا لمنع تسلل أية عناصر لـ”تنظيم الدولة” بينهم، وتم تأمين وصولهم من قبل قوات جهاز مكافحة الإرهاب إلى منطقة آمنة، مؤكدًا “وجود مئات الأسر داخل الرمادي يحاصرها “تنظيم الدولة”، ويستخدمها كدروع بشرية، ويمنع خروجها من المدينة”.
وبدأت القوات العراقية، الجمعة الماضي، هجومًا على مدينة الرمادي من ثلاثة محاور، ضمن خطة الجيش العراقي لاستعادة المدينة من قبضة “تنظيم الدولة”، بدعم من التحالف الدولي وبمساعدة قوات الحشد الشعبي الشيعية الموالية للحكومة.
