وقد أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، خلال الجلسة، أن هناك نحو 400 ألف سوري منذ بداية العام، حاولوا الوصول إلى أوروبا عبر البحار، مخاطرين بحياتهم هربًا من هول الحرب في بلادهم. لافتًا إلى أن “بعض الممارسات في سوريا، ترقى إلى مستوى جرائم حرب سيحاسب عليها الفاعلين يوما ما”.
وأشار إلى أن الأطراف المتنارعة بما فيها الحكومة السورية وتنظيم الدولة، ما زالوا يستخدموا حصار المدنيين، كأداة حرب ضد مئات الآلاف من السوريين.
وأكد كذلك أن أكثر من نصف السوريين، نزحوا عن ديارهم منذ اندلاع الأزمة، وأن نصف هؤلاء هم من الأطفال، ووفقًا لإحصائيات 2014 تأكد مقتل أكثر من 10 آلاف طفل في سوريا، ومن المتوقع أن يفوق عدد القتلى من الأطفال السوريين للعام الحالي 10 آلاف؛ إذ ارتفع عدد القتلى بشكل واضح.