شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد إعلان الكرملين.. صحيفة ساويرس تتبنى نظرية المؤامرة وتُجمل السيسي

بعد إعلان الكرملين.. صحيفة ساويرس تتبنى نظرية المؤامرة وتُجمل السيسي
عقِب إعلان الكرملين اليوم الثلاثاء، وللمرة الأولى أن قنبلة يدوية الصنع تحتوى على ما يقرب من كيلو جرام من مادة "تى إن تى" شديدة الانفجار تم زرعها في الطائرة كانت سبب تحطمها، ظهرت صحف ومواقع مصرية في ثوب المدافع عن مصر دون النظ

عقِب إعلان الكرملين اليوم الثلاثاء، وللمرة الأولى أن قنبلة يدوية الصنع تحتوي على ما يقرب من كيلوجرام من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار تم زرعها في الطائرة كانت السبب وراء تحطمها، ظهرت صحف ومواقع مصرية في ثوب المدافع عن مصر دون النظر لحجم الكارثة.

ومن بين تلك الصحف كان موقع “فيتو” والمعروف بتبيعة ملكيته لرجل الأعمال نجيب ساويرس، وقد لجأ الموقع الإخباري في عرض الخبر إلى استخدام نظرية المؤامرة العالمية على مصر، من أجل ردع أي تفكير يربط بين الإهمال والانفلات الأمني، وبين حادث الطائرة، متناسين أن الأوضاع في سيناء من سيئ إلى أسوأ، وأنه عقب سقوط الطائرة حدث تفجير أمام نادي ضباط العريش أودى بحياة عدد من ضباط الجيش والشرطة.

واتهم الموقع في تقرير نُشر بتاريخ 17 نوفمبر 2015، الموساد وأميركا وبريطانيا وتركيا وقطر بمحاولة إسقاط الدولة المصرية، وأن أجهزة مخابرات الدول الخمسة تورطت في حادث تحطم الطائرة الروسية، وهذا عقاب واشنطن للقاهرة على الخروج من بيت الطاعة الأميركي من أجل الدب الروسي.

بداية أكد التقرير أنّه لا يمكن إغفال دور الموساد الصهيوني الذي يعبث في المنطقة ويستهدف إسقاط مصر ومن وجهة نظره يكون ذلك بضرب السياحة التي تمثل عصب الاقتصاد المصري، إذ شار التقرير إلى أن الجهاز تربطه علاقات وطيدة بالتنظيمات الإرهابية التي ربما تكون تحصل على أوامر مباشرة منه.

وتناسى التقرير أن دولة الاحتلال أرسلت طائرة حربية دخلت المجال الجوي المصري دون أن يعترضها أحد، في محاولة –كما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي- لمساعدة مصر في البحث عن حطام الطائرة وهو ما لم تعترض عليه مصر.

وادعى التقرير أيضًا أن واشنطن لم تبتعد كثيرًا عن المشهد، ليس فقط لأنها الأم الحاضنة لإسرائيل وتساندها في كل نواياها الخبيثة، لكن لأنها رأت أنه من الضروري أن تصفع مصر على خلفية خروجها من بيت الطاعة الأمريكي، وذهابها إلى حضن الدب الروسي.

ولم ينس التقرير الزج باسم جماعة الإخوان المسلمين، إذ زعم التقرير أن بريطانيا التي يتحكم فيها اللوبي الإخواني لم تغب أيضًا عن المشهد، إذ أورد التقرير فقرة قال فيها: “المسألة تكشفت خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى لندن، والموقف المخزي الذي اتخذه رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، بشأن وقف الرحلات إلى مصر، ليظهر الرغبة البريطانية الملحة في ضرب السياحة المصرية وإحراج البلاد”، على حد قولهم.

وزعم التقرير أن تركيا التي تُعاني من العمليات المسلحة ومن محاربة جماعة “بي كاكا” وحزب العمال الكردستاني، والعمل على حل عادل لقضية اللاجئين السوريين، وأنها تركت ما لديها من مشاكل داخلية، ولجأت للعبث بالأمن القومي المصري، حيث أشار التقرير إلى أن تركيا تعمل جاهدة منذ هزيمة الإخوان وسقوطهم من الحكم على رسم المخططات التي تهوى بالبلاد أملا في أن يساعدة ذلك في عودة الجماعة الإرهابية.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023