في أول تصريح رسمي للإحتلال الصهيوني بخصوص الهدنة،نفت مصادر سياسية إسرائيلية التوصل إلى أي إتفاق لوقف إطلاق النار او تفاهمات مع منظمات فلسطينية في قطاع غزة ، وأضافت ان إسرائيل لم تتعهد بوقف الاغتيالات، حسب صوت إسرائيل.
وأستمرت قائله إن الكرة باتت الآن في الملعب الفلسطيني وان الهدوء سيقابل بمثله في حين ان النار ستكون بالنار .
و أشارت المصادر السياسية الإسرائيلية إلى أن منظومة القبة الحديدية غيرت قواعد اللعبة ميدانيًا.
من جهة أخرى صرح وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي إيهود باراك " يبدو أننا أصبحنا على وشك إنهاء هذه الموجة من أعمال العنف حيث تلقي الجهاد الإسلامي ضربة مؤلمة"، حسب قوله.
وأضاف باراك "ان اسرائيل مستعدة لمواجهة أي سيناريو كان"و "سيتم نصب بطارية رابعة لمنظومة القبة الحديدية في غضون بضعة اسابيع".
وأدلى باراك بهذه التصريح خلال زيارة تفقدية قام بها لفرقة قوات الاحتلال العاملة قرب قطاع غزة، حسب ما أفادت صوت إسرائيل"عربيل".
من جانبه صرح رئيس اركان جيش الإحتلال الصهيوني الجنرال بيني غانتس بان الساعات القليلة القادمة ستثبت ما اذا كان وقف اطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية في غزة قد دخل حيز التنفيذ أم لا.
وأبدى رئيس الأركان الصهيوني إرتياحه للنتائج التي جرت في الأيام الأخيرة واصفاً إياها بجيدة جداً ملمحاً إلى أن جيش الإحتلال تمكن من قتل الكثير من المخربين فيما لم يصَب تقريباً أي مدني إسرائيلي بأذى، بحسب زعمه.
كما دافع رئيس الأركان عن قرار تصفية قائد لجان المقاومة الشعبية الشيخ زهير القيسي، قائلاً إنه استهدف عرقلة اعتداء إرهابي كانت ستتمخض عنه نتائج إستراتيجية، حسب ما قاله غانتس.
