تستغيث أسرة المسعف يسري عبدالفتاح محمد، والذي تم اختطافه، برفقه سائق سيارة الإسعاف، أثناء تأدية عملهما بشمال سيناء، على يد مسلحين مجهولين، قبل 6 أشهر، ولم يستدل على مكانه حتى اليوم، وسط تجاهل الجهات المعنية.

وأوضحت أماني عبدالفتاح، شقيقة يسري، أن شقيقها تعرض للخطف برفقة السائق، أثناء تأدية عملهما بشمال سيناء منذ مايو الماضي، وأنهما حاولوا بشتى الطرق معرفة مكان احتجازه، أو الوصول للخاطفين أو معرفة هويتهم، ولكن بلا جدوى.

وأضافت أن عودة السائق المرافق لشقيقها وحده، أخافهم كثيرًا وزاد من حيرتهم؛ والذي لم يكشف عن مصير شقيقها، وكذلك لم يطمئنهم عليه.

وتابعت أماني: أن شقيقها “يسري” من سكان المنوفية وأنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وأنهم قاموا بتقديم مذكرات لوزارة الصحة وعدة جهات ولكن لم يجبهم أحد عن كل الأسئلة الشائكة حول اختطاف “يسري” من بعض الأفراد المسلحين، موضحة أن من وقت اختطافه لم يصرف له مرتب ولا نصف مرتب لأولاده، آمله في معرفة أي شيء عنه من قبل الجهات المعنية بالدولة للاطمئنان عليه سواءً كان على قيد الحياة أو فارقها، لتحديد مصيرهم.

من جانبه، قال برهان الدين شرقاوي، المتحدث الرسمي باسم نقابة العاملين في الإسعاف، إن المسعف والسائق تم اختطافهما على يد مجموعة مسلحين مجهولين الهوية، بشمال سيناء، والسائق عاد لبيته ورفض الإفصاح عن هوية الخاطفين أو مصير المسعف.

وأضاف مؤكدًا أن المسعف يحتسب له حسن السمعة والسلوك؛ إذ تم تكريمه من قبل وحصل على شهادة تقدير للإشادة بعمله، كما أنه ليس له أي نشاط سياسي، وطالب الجهات المعنية بالدولة، بضرورة السعي لإيجاده.