ندد الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظر الحركة الإسلامية التي يتزعمها الشيخ رائد صلاح في الداخل الفلسطيني المحتل، واعتبارها تنظيمًا غير قانوني.
وقال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو”: “قرر المجلس الوزاري السياسي- الأمني المصغّر برئاستي إخراج الشقّ الشمالي للحركة الإسلامية في إسرائيل خارج القانون؛ وذلك بهدف وقف التحريض الخطير من الداخل ومنع إلحاق الضرر بالمواطنين الأبرياء”.
كتب القرضاوي -عبر عدة تغريدات له على “تويتر”-: “الحركة الإسلامية في فلسطين فكرة باقية في النفوس، ورسالتها في حماية المسجد الأقصى، رسالة كل مسلم وعربي وفلسطيني، ولن تزول بقرار حظر أو حل”.
وأضاف “القرضاوي”، “حظر الصهاينة الحركة الإسلامية بتهمة التحريض للدفاع عن الأقصى، والدفاع عن الأقصى لا يحتاج لتحريض بل هو مركوز في قلب كل فلسطيني وعربي ومسلم”.
ووجه الشكر لرئيس الحركة قائلًا: “جزى الله الشيخ رائد صلاح شيخ المسجد الأقصى ورئيس الحركة الإسلامية وإخوانه، عما يقدمونه لدينهم ووطنهم وأمتهم والقدس والمسجد الأقصى خيرًا”.
وتابع “القرضاوي”: “لا أقول: سيعود الشيخ رائد صلاح وتعود الحركة الإسلامية، بل والله ليعودن المسجد الأقصى ولتعودن فلسطين إلى أهلها، وعد ربنا وإنا لوعده لمصدقون”.
وختم متسائلًا: “هل تحسب إسرائيل أنها ستخمد جذوة الأقصى في قلوب الفلسطينيين، بحظرها للحركة الإسلامية؟ هيهات هيهات”.
وفي أول ردة فعل للشيخ رائد صلاح، أكد -في بيان- أن كل هذه الإجراءات التي قامت بها المؤسسة “الإسرائيلية”، هي إجراءات ظالمة ومرفوضة.
وجدد التأكيد أن الحركة الإسلامية ستبقى قائمة ودائمة برسالتها تنتصر لكل الثوابت التي قامت لأجلها، وفي مقدمتها القدس والأقصى المباركين.