الخسارة من تشاد ليست نهاية العالم، ولكن يجب علينا تدارك الأخطاء سريعًا، فمن غير المعقول الهجوم الشديد على كوبر وجهازه قبل مباراة الإياب يوم الثلاثاء المقبل، ولا أقصد بذلك عدم انتقاده أيضًا وتوجيه النصح له في هذه الفترة الصعبة التي يمر بها المنتخب.
هل فقدنا فرصة التأهل إلى مرحلة المجموعات؟ بالطبع لا، لدينا سلاح قوي وهو الجمهور الذي أتمنى أن يزيد العدد على أربعين ألف متفرج.
أهم الأخطاء الكارثية في المباراة في رأيي:
1- البدء بمحمد النني وطارق حامد معًا، وكان يجب نزول حسام غالي بدلا لأحدهما.
2- عدم وجود أي تفاهم بين عمر جابر ومؤمن زكريا في ناحية اليمنى وكذلك الأمر بين صبري رحيل وكهربا في اليسار.
3- الاعتماد فقط على الكرات العرضية في ظل عدم وجود صانع ألعاب صريح.
4- خروج مصطفى فتحي من قائمة المباراة.
5- حدوث كارثة وهي عدم وجود حارس مرمى بديل لأحمد الشناوي على دكة البدلاء في القائمة.
6- عدم استدعاء بعض العناصر الهامة أمثال رمضان صبحي، مروان محسن.
في رأيي أن الإيجابية الوحيدة في المباراة هي التفاهم الكبير بين دويدار وأحمد حجازي، لكن للأسف سيغيب دويدار عن لقاء الإياب غدًا بسبب الإصابة.