أكد وزير الخارجية التركي فريدون سينيرلي أوغلو، أنّ اجتماع فيينا قرّر تشكيل حكومة سورية جديدة، تبدأ بعدها فترة انتقالية لمدة 18 شهرًا، حيث سيجرى خلالها إعداد دستور جديد، وبموجب هذا الدستور ستجرى انتخابات رئاسية، لن يترشح فيها الأسد.
وأوضح الوزير التركي، في تصريحات على هامش مشاركته في قمة العشرين بأنطاليا، أن الحكومة الجديدة ستتشكل بعد مفاوضات، تنطلق مطلع العام المقبل، خلال مدة أقصاها 6 أشهر، وتستلم كل الصلاحيات التنفيذية. وأضاف: “الأسد سيغادر السلطة، وفق التاريخ، والشكل الذي تتوافق عليه الأطراف المعنية”.
وكانت الأطراف المشاركة في اجتماع فيينا الأخير حول سوريا، الذي عقد السبت الماضي، اتفقت على إقامة إدارة موثوقة وشاملة، وغير تابعة لأي مذهب خلال ستة أشهر، والبدء بمرحلة صياغة مسودة دستور جديد، وإجراء انتخابات حرة وعادلة خلال 18 شهراً بشكل متوافق مع الدستور الجديد، حسب ما جاء في البيان المشترك للاجتماع الذي وافقت عليه الأطراف المجتمعة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يستثني “تنظيم الدولة” وجبهة النصرة، داعيًا الدول المشاركة في المحادثات إلى اتخاذ الخطوات اللازمة، من أجل إيصال المساعدات الإنسانية في سوريا.
ونوه البيان بأن “مجموعة دعم سوريا الدولية” (أطلقت على المشاركين في اجتماع فيينا)، اتفقت بخصوص الضغط على كل الأطراف في سوريا دون تمييز لإنهاء استخدام السلاح.
ووفقًا للبيان، فقد تمت المصادقة على إجراء انتخابات شاملة وبالمعايير الدولية، وبمشاركة كل السوريين الموجودين في الشتات فيها، تحت إشراف الأمم المتحدة.
