صرح ممثلو ادعاء في بلجيكا، اليوم الإثنين، إن التقارير التي قالت إن المواطن البلجيكي “عبدالحميد أباعود” الموجود حاليًا في سوريا هو مدبر هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي، هي شائعات غير مؤكدة.
وقال المدعي إريك فان دير سيبت لـ”رويترز”: “هذه شائعات ليست مؤكدة على الإطلاق ولن نعلق بشأنها”.
كان مصدر قريب من التحقيق الفرنسي في هجمات باريس، قد صرح -في وقت سابق لـ”رويترز”- أن أباعود هو الشخص الذي توصل المحققون إلى أنه على الأرجح يقف وراء قتل 130 شخصًا على الأقل في باريس يوم الجمعة.
وأعلن ممثلو الادعاء، أنه تم إطلاق سراح خمسة من سبعة أشخاص اعتقلوا في مطلع الأسبوع لصلتهم بالمشتبه بها في هجمات باريس.
يذكر أن 132 شخصًا لقوا مصرعهم، وأصيب 349 آخرون؛ جراء هجمات متزامنة شهدتها باريس، الجمعة الماضي، فضلًا عن مقتل سبعة إرهابيين من منفذي الهجمات.