أجل وفد روسي، زيارته لمصر، والتي كانت من المتوقع لها أن تكون الأحد، وذلك لإجراء مباحثات مع مسؤولي هيئة التنمية الصناعية وقناة السويس، لاستكمال مشاورات إنشاء “المنطقة الصناعية الروسية”، والتي اتفق بصفة مبدئية على تنفيذها بشرق التفريعة، على خلفية تداعيات حادث سقوط الطائرة الروسية في شبه جزيرة سيناء.
وكانت زيارة الوفد الروسي، ممثلا عنها نائب وزير الصناعة الروسي، تتعلق بالرد على استفسارات الجانب الروسي، حول نظام الضرائب والجمارك، والحوافز التي سيحصل عليها.
وأكد سابقا رئيس مجلس الأعمال الروسي المصري، ميخائيل أورلوف، على أنه سيتم توقيع مذكرة تفاهم ووضع خارطة طريق للمنطقة الصناعية الروسية، خلال اجتماع اللجنة الحكومية المشتركة في ديسمبر المقبل، لتبدأ أولى مراحل تنفيذ المنطقة التي يستغرق العمل بها سنة.
يشار إلى أن المنطقة الصناعية الروسية المزمع إنشاؤها، ستشمل صناعات غذائية وهندسية، وصناعة سيارات ومعدات وآلات، وصناعة سفن وقاطرات، وفقاً لنظام المطور الصناعي، وذلك حسب تصريحات إسماعيل جابر، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية.