تناولت وسائل الإعلام الفرنسية قصة الشاب المسلم “زهير” حارس البوابة الخارجية لاستاد باريس، حيث كانت تقام مباراة منتخبي فرنسا وألمانيا، والعمل البطولي الذي قام به وإنقاذه أكثر من 80 ألف متفرج بما فيهم الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند.
كان قد “زهير” قد اشتبه في رجل يحمل تذكرة دخول وحضور المباراة، إذ تشكك في مظهره وطريقته، ومنعه من اجتياز البوابات ومنعه من الدخول.
ليتم الكشف بعدها بالفعل عن ارتداء هذا الرجل سترة ناسفة، إذ قام بتفجيرها أثناء محاولته الهرب من فحص الأجهزة الأمنية.
وتلك الواقعة التي رواها “زهير” والتي أكدها أحد ضباط الشرطة، تفسر بوضوح لماذا عجز الإرهابيون عن تفجير الاستاد، ونجحوا في تفجير مسرح باتاكلان ومطعم ماكدونالدز، ما أدى إلى سقوط ما يزيد على 120 قتيلا.