أعلن صالح فرهود، رئيس الجالية المصرية في فرنسا، العثور على عبد الرازق يوسف، الشاب المصري المتغيب منذ الهجمات الدامية التي ضربت العاصمة الفرنسية باريس مساء أمس، داخل مستشفى clichy.
وأضاف فرهود، في تصريح لـ”الوطن”: “الشاب المصري موجود حاليا داخل غرفة العمليات، بعد تعرضه لعدة إصابات نتيجة تزاحم الجماهير خلال خروجها من الاستاد”، متابعا أن والدته موجودة حاليا في المستشفى، لكنها لم تتمكن من رؤيته حتى الآن.
وأشار رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إلى أن الشاب المصري يخضع لجراحة طبية في الوقت الحالي، تحت إجراءات أمنية مشددة من قبل السلطات الفرنسية، موضحا أنه سيخضع للتحقيق، عقب العثور على جواز سفره بمحيط الاستاد، للتأكد مما إذا كان موجودا داخل الاستاد لحضور المباراة.
وقال فرهود إن موقف عبد الرازق الأمني سليم ومطمئن للغاية، لا سيما أنه وصل فرنسا منذ أسبوع واحد فقط، بصحبة والدته وأخيه، الذي سافر لتلقي العلاج.
كانت عناصر “تنظيم الدولة” قد شنت هجمات دامية على مناطق متفرقة في أوقات متزامنة بـ”باريس”، أسفرت عن وقوع أكثر من 128 قتيلا ونحو 300 مصاب، وأعلن الرئيس الفرنسي حالة الطوارئ وإغلاق الحدود حتى إشعار آخر، فضلا عن إعلانه الحداد الوطني 3 أيام في كل أنحاء البلاد.