نفى المسؤول في فريق إدارة العمليات في جبل سنجار هيمن هورامي مشاركة منظمة “بي كا كا” المسلحة أو امتداداتها في سوريا “وحدات حماية الشعب الكردي” (YPG)، ووحدات حماية المرأة “YPJ” في استعادة المدينة من تنظيم “الدولة”.
وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحزب الديمقراطي الكردستاني: “إن عملية تحرير سنجار لم تشهد مشاركة أي قوات عسكرية بخلاف قوات البيشمركة”، مضيفًا: “إن القوات الأخرى التي تدّعي مشاركتها في تحرير القضاء من تنظيم الدولة تفعل ذلك لأغراض الدعاية السياسية”، مؤكدًا أن ادعاءاتهم لا أساس لها من الصحة.
ولفت “هورامي” إلى أن طائرات التحالف الدولي لمكافحة تنظيم “الدولة” بقيادة الولايات المتحدة الأميركية نظمت غارات جوية دعمًا لعملية تحرير سنجار، مشيرًا إلى أن رئيس إقليم شمال العراق، مسعود بارزاني، أعد بنفسه لعملية تحرير سنجار، التي تمت تحت قيادته.
وتقع سنجار على خط أساسي لإمدادات تنظيم “الدولة” يربط بين الموصل، معقله في العراق، وسوريا؛ حيث يسيطر على مناطق واسعة. وسيشكل قطع هذا المحور ضربة كبرى للجهاديين في مجال نقل المقاتلين والمعدات بين شمال العراق وسوريا، واستولى “تنظيم الدولة” على سنجار في أغسطس 2014.