سلط تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، الضوء على تزايد ظاهرة منع بعض المطاعم والفنادق والمنتجعات، المحجبات من ارتياد هذه الأماكن.
ونقل الموقع، قصة سارة التي منعها الأمن في منتجع “لافيستا” الواقع بشمال شرق محافظة السويس، من الدخول إلى حمام السباحة مرتدية ملبس السباحة الخاص بالمحجبات، مدعين أن العقد بينها وبين المنتجع نص على ذلك، لكن سارة تؤكد أن العقد نص فقط على “ملبس السباحة”، بعدها قامت إدارة المنتجع بقطع الكهرباء عن الفيلا الخاصة بعائلتها فقط، وعند سؤال الإدارة عن ذلك قالت إن الكهرباء ستعود في حال توقفها عن ما تفعله.
وأشار الموقع، إلى أن إدارة الفندق تقول إن السبب في هذا المنع هو لأسباب صحية، لكن سارة تعتبر ذلك سببًا سخيفًا؛ إذ إن جميع ملابس السباحة مصنوعة من مادة واحدة، معتبرة ذلك ميولًا طبقية من قبل هذه المنتجعات غالية الثمن.
وأضافت سارة، أن الإدارة تحاول الحفاظ على صورة معينة للمنتجع، وهم يعتبرون أن ملبس البحر الخاص بالمحجبات “بيئة” ويعتقدون أنه غير مناسب للطبقة الراقية.
ونقل الموقع، في تقريره عن نساء محجبات منعن من دخول حمامات السباحة، أن مديري هذه الأماكن قالوا لهن عند الشكوى من السياسة التمييزية أن منعهن بسبب وجود سياح أجانب.
وقالت نورهان عمرو للموقع، إنها عند ذهابها لحمام السباحة بمنتجع “ستلا دي ماري” العين السخنة، منعها حارس الأمن من النزول إلى حمام السباحة بسبب وجود أجانب في الحمام، وأضافت “نورهان” أن الاتجاه ليس بالجديد، لكن هذه الظاهرة تزايدت بشكل كبير.
وأشار الموقع إلى وجود صفحة على الـ”فيس بوك” تحت مسمى “عنصرية ضد الحجاب” تتحدث عن الأماكن التي تمنع دخول المحجبات، ووفقًا لهذه الصفحة فإن هذه المنتجعات والفنادق لا تسمح بدخول المحجبات إلى حمامات السباحة بملابس السبلحة الخاصة بهم وهي “زا فيرمونت، وشتيجن برج، ونوريا ريزورت، ماكسيم بالاس، كمبنسكي”، وغيرها الكثير.
لم يقتصر الأمر على الفنادق، بل هناك مطاعم أيضًا مثل “زا لمون تري”، و”كايرو جاز كلب”، ولمبرجيني”، ويتواجد معظم هذه الأماكن في الزمالك.
ونقل التقرير تأكيدات بعض هذه المطاعم التي أكدت على حظر دخول المحجبات والمنتقبات إلى هذه الأماكن.
