عبدالفتاح السيسي في كل جولاته الخارجية وأحيانًا الداخلية دائمًا ما يؤكد أن مصر تتمتع بقدر غير مسبوق من حرية التعبير، وقوله مفيش حد في الإعلام أو الصحافة أو التليفزيون يمكن أن يتم الحجر على رأيه”، ولكن الواقع يثبت كذب تصريحاته؛ حيث تم اعتقال ومنع الكثير من الإعلاميين بسبب رأيهم المعارض لنظامه.

وقف عزة الحناوي

 قرر عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، وقف المذيعة عزة الحناوي عن العمل بسبب انتقادها سياسة النظام الحالي، وجاء قرار وقفها، برقم 1480 لسنة 2015، وسبب الوقف هو المخالفة رقم 475، بخروجها على القواعد المهنية وعدم التزامها بالنص والإدلاء برأيها الشخصي أثناء تقديم برنامجها طبقا للقرار.

وفي اتصال هاتفي ببرنامج مانشيت الذي يقدمة الإعلامي جابر القرموطي على قناة “أون تي في” شنت الحناوي هجوما حادا على الحكومة الحالية قائلة: “الحكومة معندهاش دم أصلا”، مشيرة إلى أن وقفها عن العمل بسبب مطالبتها الرئيس عبد الفتاح السيسي، على حد وصفها،  بتطهير مصر من الفساد، مضيفة: “خلي الاتحاد يطلع الحشرات اللي في الاستوديوهات بدل ما يوقفوني عن العمل”.

وتابعت الحناوي: لجنة التحقيق قالت لي: “ليس من حقي أن قول رأيي لأن القنوات الخاصة هما يقولوا رأيهم براحتهم، واحنا ملناش دعوة بيهم”.

 حسام بهجت

 قررت المخابرات الحربية استدعاء حسام بهجت الصحفي بموقع مدى مصر، وتم التحقيق معه لمدة 3 أيام وتم الإفراج عنه بسبب الضغوط الدولية.

استدعت المخابرات الحربية حسام بهجت؛ بسبب نشره تقارير حول تفاصيل المحاكمة العسكرية لضباط بالجيش بتهمة التخطيط لانقلاب.

القبض على صلاح دياب

 تم القبض على مؤسس صحيفة المصري اليوم رجل الأعمال صلاح دياب، بتهمة حيازة سلاح وسط تأكيدات من بعض المراقبين أن السبب الرئيسي للقبض عليه هو السياسة التي تتبعها المصري اليوم في الفترة الأخيرة من انتقاد للواقع المصري.

تامر أبوعرب

أعلن الكاتب تامر أبو عرب، من قبل توقفه عن الكتابة بجريدة المصري اليوم، دون أن يذكر الأسباب التي دفعته إلى ذلك.

 وبعد القبض على مؤسس المصري اليوم، أعلن أبو عرب أسباب توقفه، مؤكدا أن ذلك بناء على ضغوط تعرضت لها الجريدة من جهات سيادية بسبب هجومه على عبد الفتاح السيسي.

 وقال أبو عرب، عبر حسابه الشخصي، بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “من 14 شهر تقريبًا طلبني رئيس تحرير المصري اليوم الأسبق في مكتبه، وقالي: شوف بقى أنا مش هسمح لك تكتب السيسي في أي عنوان مقال تاني، الدنيا أوسع بكتير من كدة، اتكلم عن الحكومة، عن مشاكل الناس، عن أي حاجة تانية، بس متكتبش أي مقال تاني في عنوانه كلمة السيسي”.

 باسم يوسف

وكان الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف قد أعلن في وقت سابق أن برنامجه “البرنامج” تم توقفه بعد ضغوط مورست على القناة.

وقال يوسف: “تعبت من المعافرة والقلق والخوف على سلامتي الشخصية وسلامة أسرتي”، مضيفًا “أنا لست مناضلاً أو محاربًا، أنا كنت أقول رأيي ساعة في الأسبوع”.

علاء الأسواني

أعلن الكاتب والروائي الدكتور علاء الأسواني في أواخر ديسمبر الماضي أنه توقف عن الكتابة في صحيفة المصري اليوم. 

وأكد عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “لم يعد مسموحًا إلا برأي واحد وفكر واحد وكلام واحد، وأنه لم يعد مسموحا بالنقد والاختلاف في الرأي، وإنما لم يعد مسموحًا إلا بالمديح على حساب الحقيقة”.

 بلال فضل

 السيناريست والكاتب الصحفي بلال فضل توقف عن الكتابة في جريدة الشروق بسبب الأزمة التي أثارها مقال له سخر فيه من ترقية الفريق عبد الفتاح السيسي، حينها، لرتبة المشير رغم عدم مشاركته في أي حرب، فضلاً عن تشبيهه للسيسي بمبارك، وبمرسي، ووصفهم بأنهم جميعا مسؤولون سياسيًا عن سفك الدم المصري.

يسري فودة

اتخذ الإعلامي يسري فودة قرار الانسحاب من الشاشة بعد رفض تجديد عقده مع قناة “ontv” وتوقف برنامج “آخر كلام”، والذي استمر في تقديمه لمدة 6 سنوات منذ عودته من لندن واستقالته من قناة الجزيرة.

“فودة” تعرض لحملة هجوم شرسة بعد 30 يونيو، وصلت في أحيان كثيرة لاتهامه بالعمالة وأنه “طابور خامس بسبب محاولته انتقاد النظام.

ريم ماجد

أفادت الإعلامية ليليان داود، المذيعة بقناة “أون تي في” بأن برنامج “جمع مؤنث سالم” الذي تقدمه زميلتها ريم ماجد تم إيقاف عرضه على القناة، بسبب ضغوط من قِبل جهات ما.

وقالت “ليليان”، في تغريدة لها على موقع “تويتر”: “تآمر الجهات بإيقاف برنامج ريم ماجد جمع مؤنث سالم ليوضح لنا عاقل ما يحدث وإلى أين سيقود مصر”.

 وأكدت وكالة “أونا” للأنباء، الذراع الصحفية للقناة، تعرضها لضغوط شديدة من جهات أمنية وسيادية من أجل وقف البرنامج  بعد ظهور الإعلامية ريم ماجد من خلاله.

وقال مصدر من القناة، وفقًا لـ”أونا”: “مندهش من الضغوط التي نتعرض لها، وريم بنت بتخوف حكومة”، موضحًا أن البرنامج يغلب عليه الطابع الاجتماعي وبعيد تمامًا عن السياسة.