يُحيي الفلسطينيون، اليوم الأربعاء، عبر سلسلة من الفعاليات الذكرى الحادية عشرة، لرحيل الرئيس الفلسطيني السابق، ياسر عرفات.
وذكرت وكالة الأناضول أن العشرات في غزة شاركوا اليوم في وقفة إحياءً لذكرى رحيل عرفات، دعت إليها لجنة تضم “الفصائل” الفلسطينية، ورفع المشاركون في الوقفة صورًا للراحل عرفات، ولافتات كُتب على بعضها: “عرفات رمز الثورة”، و”من قاتل عرفات؟”.
وقال فيصل أبو شهلا، عضو الهيئة القيادية العليا لحركة “فتح”، في كلمة له على هامش الوقفة: “جئنا اليوم لنحي ذكرى رمز الشعب الفلسطيني ياسر عرفات”.
ومن المفترض أن تنطلق بعد ظهر اليوم مسيرة مركزية من وسط مدينة رام الله، بالضفة الغربية، باتجاه حاجز بيت إيل “الإسرائيلي العسكري”، شمالي المدينة.
ودعت حركة فتح، التي كان الرئيس الراحل، يتزعمها، في بيان، إلى ما أسمته “يوم غضب في ذكرى وفاته”.
كما خصصت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية الحصة الأولى في مدارسها اليوم للحديث عن عرفات، فيما فتح تلفزيون فلسطين موجة للحديث عن ذكراه.
وياسر عرفات هو سياسي فلسطيني وأحد رموز حركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال، وهو رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية المنتخب في عام 1996، وقد ترأس منظمة التحرير الفلسطينية سنة 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيسها على يد أحمد الشقيري عام 1964، وهو القائد العام لحركة فتح أكبر الحركات داخل المنظمة التي أسسها مع رفاقه في عام 1959.
وتوفي عرفات في 11نوفمبر 2004، عن عمر يناهز 75 عامًا، في مستشفى عسكري في ضواحي باريس، إثر تدهور سريع في صحته لم تتضح خلفياته، عقب حصاره من قبل جيش الاحتلال في مقر المقاطعة برام الله، وسط الضفة الغربية، لعدة أشهر.