دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة باسم “اكتب اسم سجين منسي”، وذلك عقب تصريحات بان كي مون، الأمين عام الأمم المتحدة التي أعرب فيها عن قلقه من اعتقال الصحفي حسام بهجت، والذي أخلي سبيله في وقت سابق من اليوم.
وجاءت تلك الحملة للتذكير بأن هناك الآلاف من المعتقلين الذين يعانون شتى أنواع التعذيب والإيلام داخل المعتقلات المصرية، منهم ناشطون وحقوقيون وصحفيون وإعلاميون، لكن لا يعبأ أحد بهم، ولا يقلق بشأنهم بان كي مون أو غيره.
وتصدر هاشتاج #اكتب_اسم_سجين_منسي الأعلى تداولا لدى قائمة موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عقب تدشين الحملة.
وقال Abdullah Elshamy على حسابه بتويتر “معتقلو فض رابعة، معتقلو النهضة، معتقلو أحداث السفارة الأميركية، معتقلو المنصة، معتقلو الأزهر معتقلو مصر.. اكتب اسم سجين منسي”.
وذكرت Maha Abo-Eid أحمد عارف، المتحدث السابق للإخوان المسلمين، وكذلك أحمد أبو بركة.
وأشارت صفحة حزب الحرية والعدالة إلى فتيات المنصورة، مشيرة إلى أنهم سيكملون عامين بداخل المعتقل يوم 11 نوفمبر.
وشارك مغرد آخر ويدعى “فارس كويتي” في الهاشتاج قائلا: “السجين المصري عمر عبدالرحمن، والمعتقل بسجون أميركا منذ 30 عاما.
واعتبر arbaweiالرئيس الدكتور محمد مرسي أحد السجناء المنسيين.
واعتبر مغرد يدعى “البرادعي ضمير الثورة” أن قادة الإخوان من حقهم محاكمة عادلة بعيد عن شموخ الشامخ”.
وسرد آخرون أسماء بعض المعتقلين المجهولين، فقال Ahmed Fekry“عمر عكاشه صحفي وطالب في كلية الإعلام، اعتقل أثناء تصوير تقرير عن عربيات الكبدة”.
وذكر Ali المعتقل أيمن علي موسى، طالب بهندسة الجامعة البريطانية معتقل من 6 اكتوبر.
وأشار أَنانـاسٌ اسم المعتقل أحمد مجدي الوحش، مشيرا إلى أنه معتقل منذ عام ونصف.
كما ذكر OsSaMaأحمد يوسف، الطالب بالسنة السادسة بكلية الطب جامعة القاهرة، ويحاكم عسكريا.
وذكر عبدوتشو، عبدالله الطباخ، ورامي الزيني، ومحمد رجب، ومحمود عبدالقادر، ومحمود جمال، وغيرهم كتييير .
وأشار أحمد عباس إلى أنهم “كتير ما بين سجين أو مختطف أو هارب أومحكوم عليه بالإعدام وهارب، أو مهدد بالخطف، كلنا سجناء، والسجان عسكر خان”.
وعلق Khaled Mohammed قائلا: “في 90 مليون في السجن الكبير أما بالنسبة للسجن الصغير فلن تكفي أحرف تويتر لذكرهم”.