صرح متحدث باسم مجموعة “إيرباص”، اليوم الثلاثاء، أن نتائج التحقيق بتحطم الطائرة الروسية من طراز “إيرباص إيه 321” في مصر، تشير إلى أن الحادث لم يكن بسبب عطل تقني.
وذكرموقع “روسيا اليوم”، أن المتحدث أفاد أن التحقيقات خلصت إلى أن سقوط الطائرة التابعة لشركة متروجت السياحية الروسية في مصر لم تكشف عن أي إجراء تقني لدى المجموعة، ما يشير إلى أن أنظمة الأمان لا عيب فيها.
وبين المتحدث أنه لم يرصد أي خلل في أداء الطائرة، لذلك لم ترسل الشركة المصنعة إيرباص مذكرة إنذار إلى زبائنها.
وأشار الموقع إلى أنه لم يسفر التحقيق عن استنتاجات قاطعة بخصوص أسباب الكارثة، لكن مصادر غربية رجحت احتمال العمل الإرهابي في حادث سقوط الطائرة الروسية.
تجدر الإشارة في هذا السياق، إلى أن عمر الطائرة المتحطمة بلغ 18 سنة و5 أشهر.
كانت طائرة من طراز إيرباص “A321” تابعة لشركة “كوجاليم أفيا”، كانت تقوم برحلة رقم 9268 من منتجع شرم الشيخ المصري على سواحل البحر الأحمر إلى مدينة سان بطرسبورج الروسية، سقطت بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، بعد مرور نحو نصف ساعة من إقلاعها على بعد 100 كم إلى الجنوب من مدينة العريش المركز الإداري لمحافظة شمال سيناء، بالقرب من مدينة الحسنة، وكان على متنها 217 راكبًا وسبعة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم جميعًا في الكارثة، وتعد هذا الحادثة من أكبر الكوارث في تاريخ الطيران الروسي.