تعتبر نزلات البرد من أكثر الأمراض التي يشهدها فصلا الخريف والشتاء ونعاني معها من أعراض عديدة، مثل ارتفاع درجة الحرارة واحتقان الأنف والحلق والسعال والصداع والشعور بالتعب.
وعادةً ما يلجأ المرضى بهذا النوع من الأمراض إلى تناول الأدوية والعقاقير، وهو ما قد يكون له تأثيرات جانبية على الصحة من نواح أخرى.
فإن كنت لا تحبذ اللجوء للأدوية طوال الوقت، خاصةً إن كنت ممن يعانون من تكرار التعرض لنزلات البرد، ننصحك ببعض الوصفات المنزلية والطبيعية الني تساعد على التخفيف من حدة هذه النزلات.
من هذه الوصفات حساء الدجاج الذي يحتوي على مركَب “سيستين” المضاد للالتهاب والذي يساعد على التخلص من احتقان الأغشية المخاطية، كما أنه يحتوي على العديد من المعادن التي يفقدها الجسم عند التعرق نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم.
وبسبب أن نزلات البرد يمكن أن تستمر مدة ستة أيام وتكون مزعجةً في أكثر الأوقات، فإن الأفضل الحصول على علاجات طبيعية مثل حمام البخار والغرغرة بالإضافة إلى حساء الدجاج للتخفيف من حدة الأعراض المرافقة لهذه النزلات.
الشاي
وتشكَل المشروبات الساخنة الخيار الطبيعي الثاني عند الإصابة بنزلات البرد، لكن الأفضل توخي الحذر عند اختيارها بحسب الأعراض الصحية المترافقة مع البرد. فشاي الزعتر مثلاً مثاليٌ لتخفيف حدة السعال، في حين أن شاي زهر الليمون يحفَز عملية التعرَق أما شاي البابونج فله تأثيرٌ جاف وبالتالي قد يؤدي لنتائج عكسية في حالة السعال الجاف.
وعند بدء الشعور ببعض الأعراض الشديدة لنزلات البرد، من الأفضل دوماً استشارة الطبيب المختص في ما يخص تناول بعض الأدوية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين. وتبقى العلاجات الطبيعية هي الأمثل عند الشعور بالأعراض الخفيفة لنزلات البرد، على أن يسارع المريض لرؤية الطبيب في حال عانى من ارتفاع درجة الحرارة والحمى بعد مرور عدة أيام من الإصابة بنزلة البرد وتدهور الحالة الصحية.