قالت مصادر خاصة لـ”رصد”- من شمال سيناء، إن الجيش قام بتصفية 5 مواطنين من مدينة الشيخ زويد، كان قد اعتقلهم قبل يومين.
وكشفت المصادر عن اسم شخص ممن قامت قوات الجيش بتصفيتهم ويُدعى: “أحمد علي فراج الكيكي” من مدينة الشيخ زويد، وأنه يجري حاليًا التحقق من باقي الأسماء.
من جديد.. قتل على الهوية بسيناء ليست المرة الأولى التى يتم فيها أعتقال عدة أشخاص ثم يتم تصفيتهم وأدعاء أنهم عناصر أرهابية وتكفيرية شديدة الخطورة ،فالجيش المصرى ومنذ أنقلاب 3 يوليو وبدء عملياته العسكرية فى سيناء وهو يعتقل أشخاص ثم يقتلهم ويخرج المتحدث العسكرى ويقول أن الجيش تمكن من قتل عناصر تكفيرية.
فى ظل تصاعد حالة الغضب وسط أهالى سيناء تحديدا المنطقة الشمالية الشرقية منها وهى مناطق رفح والشيخ زويد وقراهم ،وتصاعدت حدة الغضب بسبب عمليات القتل الممنهج التى يرتكبها الجيش المصرى بحق الاهالى بعد أعتقالهم ،ثم ألقاء جثثهم فى الشوارع.
واليوم أقدمت قوات الجيش على جريمة جديدة فى حق 3 معتقلين ،حيث أفاد مصدر خاص بشمال سيناء أن الجيش المصرى قام باعتقال كلا من “محمود ،وأحمد”الكيكى وجثه أخرى مجهولة الهوية منذ 3 أيام ثم تم تصفيتهم والقاء جثثهم بمقابر قرية قبر عمير جنوب غرب الشيخ زويد.
واضاف المصدر :أن القتلى لا علاقة لهم بأى جماعات سياسية منها أو مسلحة وان من بينهم أب لـ 3 أطفال . و قال الصحفى والناشط السيناوى “أبو أحمد الرفحاوى”أنها ليست المرة الاولى التى يقدم فيها الجيش المصرى على قتل فلذات أكبادنا ثم يخرج المتحدث العسكرى بعدها بأيام ويدعى أنهم عناصر تكفيرية.
ويضيف “الرفحاوى”-منذ عامين تقريبا قتل الجيش أكثر من 600 شخص بهذه الطريقة ،وكان أشهرهم أصحاب الفيديو الشهير وهم “أحمد عبد القادر_ويوسف عتيق”حيث تم تعذيبهم داخل كمين الجورة ثم قتلهم وقال عنهم المتحدث العسكرى انهم عناصر تكفيرية.
وطالب الرفحاوى الجيش أن يتوقف تماما عن التصفيات الميدانية للمواطنين ،وأن يتوقف عن عملياته العسكرية التى تستهدفهم ،وأن يعلم الجيش أن رصيده لدى أهالى سيناء أوشك على النفاذ.