أجرى المرشح الرئاسي حمدين صباحي لقاء مع عدد من الكهنة والقساوسة والرهبان في مقر كنيسة الأنبا برسوم العريان، وذلك بحضور الأنبا بسنتي، أسقف حلوان والمعصرة، مساء أمس الاثنين.
وذكر صباحي أن أمان الشعب المصري سيكون في رقبه الرئيس القادم، يحميه من الخوف ويمنع التمييز بين طوائفه، وأن هناك 3 مهام رئيسية للرئيس القادم وهي حماية الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقلال الوطني وحماية مياه النيل، وأنه سيسعى لتأسيس دولة ديمقراطية مدنية، تتميز بالمساواة في الحقوق وتمنع التمييز.
وقال بثقة إنه يتحدى أن يفرض أحدا على مصر دستورا معينا، يخدم مصالح فئة على فئة أخرى، لأن الشعب كله سيشارك في وضعه وصياغته، ولن يقبل المصريون أن يتم تسخير الدستور لحساب تيار معين، مضيفًا بأن ميزه الثورة المصرية أن شعبها هو قائدها، وهذا الشعب يجب أن يأتي برئيس يعبر عن مطالبها ويستكمل أهدافها، وهي حرية وعدالة اجتماعيه و كرامة انسانية، وهذه المطالب لن تتحقق إلا برئيس من الميدان.
ووعد بأن حال فوزه بالرئاسة، سيكون أحد نوابه شخصية قبطية، وقال إنه سيختار ثلاث نواب يمثلون المدارس الوطنية المختلفة في مصر "الليبرالية واليسارية والاسلامية" وأن هؤلاء النواب الثلاث سيكون أحدهم قبطيا والثاني امرأة والثالث شابا، مؤكدًا أنه قد يسامح في أشياء كثيرة إلا حقوق الشهداء.
النموذج البرازيلي في النهضة والتنمية، كما يرى المرشح الرئاسي، هو الأقرب لمصر، خلال الفترة المقبلة، وأشار إلى أنه سيسعي لاستلهام ذلك النموذج وتطبيقه في مصر. ولفت إلى أنه إذا كانت مصر تسعى لبناء نهضه كبرى فإن تكافؤ الفرص أهم شرط فيها وعدم التميز بين المسيحي والمسلم.
وفي ختام اللقاء طالب صباحي الأنبا أرميا حلمى أن يصلى ويدعو له اله بالتوفيق، قائلا: "إذا وجدت فينا خيرا، فصل من أجلنا".