أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا رسميا لها، نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول التطورات على الساحة المصرية داخليا وإقليميا.
وقال البيان إن “الجماعة تتابع بكل دقة التطورات الحاصلة على الساحة المصرية، وترقُب تغيرات الواقع وتصاعداته، وتؤكد الجماعة أن ما وقع من فشل ذريع للنظام الانقلابي المجرم في إدارة الملفات الأمنية والخارجية والاقتصادية وتداعيات ذلك على وطننا الحبيب “مصر”؛ إن كل هذه التغيرات قد حذرت منها الجماعة منذ بداية الانقلاب إلى وقتنا القريب، وهو الوقت الذي لم توقف فيه الجماعة حراكها ونضالها الثوري من أجل الوطن”.
وأضاف البيان: “ما ارتكبه العسكر من خيانة وبيع الوطن للجنرالات ومجموعات مصالحهم، والارتفاع الفاحش في أسعار السلع والخدمات الرئيسية، ومحاربة البسطاء، أضف إلى كل ذلك جريمة بيع سيناء للصهاينة وقتل الأبرياء، واستكملوه بفشل ذريع في حماية المطارات، ومواجهة التغيرات الجوية، مما ترتب عليه غرق وتدمير قرى بأكملها وتشريد ساكنيها دون رعاية أو تعويض مناسب، وتسارع بناء سد النهضة، إن كل هذا الفشل لا يمكن معه استمرار هذه السلطة المجرمة”.
وأكدت الجماعة أنه “في ظل هذا الفشل الذريع المتنامي، تستمر سلطة الانقلاب المجرم في عمليات قتل واعتقال وإخفاء قسري وتعذيب وأحكام مجحفة ضد المصريين الرافضين للانقلاب العسكري، وهو أمر يعكس هشاشة هذا النظام الذي يخشى أي صوت حقيقي لا يزال يقاومه ويناضل من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية”.
واختتمت الجماعة البيان بقولها: “وتشدد الجماعة على أنه أيا ما كان يدبر حاليا، من العسكر وحلفائه داخليا وخارجيا ومجموعات مصالحهم، فإننا سنظل ثابتين على موقفنا ضد أي محاولة لسرقة الوطن واختطافه، وضد إعادة تدوير القمع وآلياته ورموزه، ونتعاون مع كل مخلص حقيقي لمواجهة الخطر الذي يواجهه الوطن، وسنجاهد من أجل العدالة والحرية وحقوق البسطاء وسلامة الوطن مهما كانت التضحيات”.