يواجه فلاحو مركز الدلنجات، التابع لمحافظة البحيرة، مشكلة تلف محصول القطن، والتي تسبب فيها تساقط الأمطار الغزيرة، بعد تغير البذرة المعتادة للقطن من قبل الحكومة.
والقطن من المحاصيل الصيفية، التي يتم حصادها قبل دخول الشتاء، لتلاشي الأمطار، ولكن مع تغيير بذور القطن المعتادة، وتبديلها ببذور “مُطورة”، كما أطلقت عليها وزارة الزراعة، تباطؤ نمو محصول القطن، ما أدى الى تأخر حصاده إلى أن دخل الشتاء.
وتسببت الأمطار الغريزة التي شهدتها معظم المحافظات، ومن بينهما محافظة البحيرة، في تلف محصول القطن، وسط استياء الأهالي وحيرتهم من التعامل مع الموقف، الذي يندد بخسائر مادية كبيرة.
وفي تصريحات خاصة لـ”رصد” يقول عبد الصمد محمد، أحد الفلاحين: “الشتا تلف القطن في الأراضي بعد تأخر الحصاد بسبب البذرة الفاسدة اللي الحكومة وفرتها لينا بدل العادية“.
وأضاف محمود الحفني، فلاح: “عليه العوض ومنه العوض. المحصول اللي مستنييه من أول الصيف وحاطين أملنا في الله ثم فيه انه يحسن دخلنا شوية.. راح”.
وقالت سميحة السيد “من الأول وانا مش مطمنة للزرعة دي.. من يوم ما أخروا البذور في الجمعية بحجة انه هيجيبولنا بذور أحسن من الأولى… هي دي البذور الاحسن؟ المحصول عاوز 10 شهور علشان نحصده… حسبي الله ونعم الوكيل”.
واستكمل نادر محمود “الفلاح دايما ضحية الإهمال من الحكومة ومحدش بيدور عليه ولا حد بيسمعله“.