استنكر الباحث السياسي، علاء بيومي، استخدام أنصار السلطة لمصطلحات اللاوطنية والسعي وراء مصالح سياسية على كل من يعلق على أفعال السلطة المصرية وينتقدها.
وقال -عبر منشور له على “فيس بوك”-: “أنصار الاستبداد بيستخدموا الوطنية بمنطق تكفيري كالجماعات المتشددة، ولم لا وأنصار الأستبداد أكثر عنفا وتطرفا من الجماعات المتشددة نفسها، آلا تراهم يدعمون القتل والتعذيب والعصف بالقانون والحريات؟”.
وأضاف مندهشًا: “المهم هنا أن أي موقف تتخذه في نقد السلطة الحاكمة يخرج تماما عن الملة، فأنت لا تحب مصر، وغير وطني، ولك مصالح سياسية، ولكن من يغطي على فشل الاستبداد ويقبل بالقتل والتعذيب والفساد والفشل فهذا دائمًا وطني ومحب للبلد ومخلص وبيحافظ على مصر واقتصادها والسياحة”.
واستدرك “بيومي”: “كأن مصر والسياحة واقتصادها يقومون على العصف بالقوانين والفساد السياسي والاقتصادي المستشري وسوء الإدارة والقضاء على الحريات والديمقراطية”.
واختتم منشوره قائلاً: “حرصهم على السلطة بغير وجه حق يدفعهم لبناء نظام قائم على التطرف والأكاذيب والعصف بكل صوت ناقد باحث عن مصلحة البلد“.