قال نادر فرجاني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن مدى السخط على الحكم العسكري قد بلغ مبلغًا لا يمكن عكسه ولا لجمه، مرجحًا أنه سيزداد.
وأضاف -عبر منشور له على “فيس بوك”- أن “إحدى علامات ذلك هو ظهور حملات وإعلانات تدعو لدعم بديل لرأس الحكم العسكري الراهن، وبعضها خطير على الثورة الشعبية العظيمة”.
وتابع: “قرأت مثلًا لبعض من يدعون أو يتمنون، أن تغير المؤسسة العسكرية عبفتاح بآخر من رجالها، وآخرون يبشرون بعودة المجرم جمال مبارك لاقتناص منصب الرئاسة”.
وأعرب “فرجاني” عن رجائه بأن “يفهم هؤلاء أن عسكريًا آخر لن يغير شيئًا في الجوهر، وأن أشد ما يثير سخط الناس في مجال انهيار الاقتصاد وتردي مستوى المعيشة هو في الحقيقة عواقب تطبيق، غشيم وأهوج، لسياسات مجلس سياسات جمال مبارك في الحزب اللاوطني اللاديمقراطي، الفارق الوحيد أن معاوني جمال كانوا أرازل حقًا ولكن أوفر تعليمًا وأخبث”.
