رفضت عدة مستشفيات مغربية علاج الممثلة المغربية لبنى أبيضار اعتراضًا على دورها في فيلم “الزين اللي فيك” المثير للجدل، بعد تعرضها للضرب إثر وصولها إلى مدينة الدار البيضاء.
وأدت “أبيضار” دور عاهرة وأم لطفلين في فيلم “الزين اللي فيك” والذي يحكي قصة 4 مومسات في مدينة مراكش، وما يتعرّضن له من مواقف تحاكي الواقع بجرأة شديدة، بحسب المخرج نبيل عيّوش.
ونشرت الناشطة الحقوقية المغربية أسماء مهداد في تغريدة لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي”تويتر”، فيديو لبطلة الفيلم الممنوع من العرض بقرارٍ حكومي وهي تقول إنها “تعرّضت للضرب من أجل فيلم حُكم عليه قبل أن يُشاهد”، مؤكدةً أنها توجّهت لعدة مراكز طبية ومستشفيات، لكن أحدًا لم يقبل علاجها.
ولم تذكر الممثلة الشابة الطرف الذي قام بالاعتداء عليها، لكنها قالت إن أحدًا من الأطباء الذين طلبت منهم العلاج قال: “وأخيرًا لبنى أبيضار أتت إلينا مضروبة”، وأوضحت أن “أبيضار” تتواجد الآن في منزل “إحدى السيدات وجرحها خطير”، مستنكرةً “اختيار” الطبيب لمن يداويه من الناس.
ونفى البيان الصادر عن ولاية أمن الدار البيضاء ما جاء في الفيديو، وأكد تفاعل رجال الأمن مع المعطيات الواردة فيه، والتي أثبتت الوقائع تعامل مصالح الأمن معها بمهنية وتجرد بغض النظر عن أي اعتبارات شخصية.
وتلقّت “أبيضار” وعدد من الممثلين والممثلات ومخرج “الزين اللي فيك” نبيل عيّوش تهديدات بالقتل، لكنها قالت في إحدى المناسبات التي عُرض فيها الفيلم في باريس، إنها لو قُتلت فالفيلم سيبقى، كما ستبقى هؤلاء السيدات.